|
يسلى الجمال في لغتك الشفافه مرايا من العواطف يعكس صفوت العمق الرقيق نص ذكي |
و يحمل الرسالة ساعي البريد وتصل إليه ،، يقرأها بتمعن ،، وتكسر الرسالة خاطره ،، طالماااا أنتظرتها كم تمنيت رسالة من ساعي بريد اشتقت للمسة أنوثة ورائحة ممتزجة بقارورة عطرها الخاص ،، أنتظرتها على أحر من الجمر ،، خاب الأمل ،، فقد حرق العتب كلمات طالي أنتظاري لها،، جاء ساعي البريد تهللت فرحا،، خلت الرسايل أصبحت ماضي دفين ،، خلت الرسايل لم يعد يحملها ساعي البريد ،، أخذت نفس طويل وأنا أمرر عيني على ذلك الظرف ،، أتلمسه بحذر شديد خشية أن يطاله جرح ،، فهو رقيق كصاحبته ذات المشاعر المرهفة ،، يوم حظي قلتها سيجبر خاطري برسالة ساعي البريد ،،، و فتحت الظرف بغصن وردة لا بسكين ظرف الرسائل ،، فالورد لا يليق بمقامه إلا جنسه النوعي ،، و قد كان |
كان كل ما حولي فرح ،، كان الربيع يحيط بي،، ربيع في صحراء قاحلة ،، وشمس حارقة ،، لكنها كانت كفيلة أنت تغير الحال من حاله ،، وحالت كلماتها دون أكتمال ذاك الفصل ،، وتساقط كل شيء من حولي عتب هجاء رحيل ،، كل هذا وأكثر يا لقسوتكِ ،، كم كنتِ ذات شعور مفعم بالرقة ،، كم كانت الهمسات تعبيركِ ،، من علم الورد أن يجرح ،، من غير مفهومه وسلب نعومه تعابيره !!! من من من !!! ،، و جئت بورقة وقلم ومحبرة وكان الآتي ،،، |
إلى من يهمها أمري وقد لا يهمها أكتب لكِ أول رسالة وليست الأخيرة ،،، فستكون رسائل لن أكلها لن أملها سأظل أرسلها سيحملها كل مرة ساعي البريد سنعيد ماضيه بحملها ،، ستطول وتطيل الحديث معكِ أخالني الآن غسان وغادته فهل مل غسان من غادة!!! ،، يا سيدتي أنا عاشق لا أملك أبجدية مرفهة كغسان لكني أحمل شعورا يفوقه بيقيني ،. يا أجمل الأشياء لست مناضلا كغسان غادة لكن أملك شجاعة المقاتلة عن حبي حتى رمقي الأخير فأنا في قضيتكِ مناضل فاق غسان في بطولاته ،، لن أنتظر سيارة مفخخة تودي بحياتي يكفيني رسالتك كان لها الأثر ذاته وأكثر ،، يا سيدتي ستظل رسائلي يومية و ستحتفظين بها لنشرها يوما ما قد أكون وقتها شهيد حبكِ ،، أستنشرين رسائلي بكتاب يحمل اسمي واسمك ،، استكتبين قصة عاشق هواكِ ،، ستقصين كم كنت أعشق شعرك الغجري وابتسامتك الصباحية ،، ستروين أني كنت أكذب عليكِ بعشقي للقهوة فقط لأشارككِ فنجانكِ الصباحي ومن ثم أتجرع مرارتها ألما ،،، |
ولا تردي رسائلي بل ردي عليها ،، سيدتي أخطأتِ التقدير ،، وقد خانكِ التعبير ،، نعم لا أجيد التعبير عن حبي ،، أخجل من كلمة أحبكِ لا أملك شعر نزار ولا فصاحة غسان ياااا لغسان هذا شغلني به ،، لكن لا تلوميني فأنا عاشق أحببت رسائله اليوم فقط ،،، حيث أعدتي للرسائل سيرتها الأولى ،، ،،، وهأنا منطلق التعبير جرئ الكتابة ،، برسالة إلى من يهمها أمري وقد لا يهمها ،،، ، |
الغالية " آزال " كم جميل أن انطلق معكِ من فكرة طرحتيها فكانت المجاراة ،، قلم جميل يستحق التقدير ،، مررت من هنا الجادل 2018 ،،، |
| الساعة الآن 01:15 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا