|
(( ورقه من حياتي )) لقد كان زواجنا يختلف عن اي زواج عادي كان شابا وسيما للغايه يبلغ من العمر 25 عاما وكنت حينها ابلغ من العمر 19 عاما كنت طالبه جديده في الجامعه وكان هو يقوم بادراساته العليا كان يحبني جدا وكنت ابادله نفس الشعور وكل ما رايناه كان مستقبلا مليئا بالأمان والسعاده تزوجنا واقمنا حفل زفاف كان غايه في البذخ استمر الى بعد منتصف الليل بعدها تسللنا إلى غرفتنا في الفندق قبل أن ينتهي الحفل بساعات كانت ليله مميزه جدا فالحلم قد تحول الى حقيقه عشنا الحب وكل احساس جميل يثيره الحب كانت حياه مثاليه للغايه ولكن بعد العام الثالث للزواج كانت لكلمات قليله من احد الاطباء اثر رهيب على حياتنا كما لو كان قد القى تعويذه شريره علينا فقد قال ان زوجي مصاب بالسرطان اصبح كلانا خائف واحسسنا بالبعد عن بعضنا البعض وبعدم الأمان هو اكثر ما خطر ببالنا اظن ان كلينا شعر بألم الفراق حينها لقد تحطمت احلامنا وتمزقت كل احاسيس الأمان والطمأنينه مر الوقت سريعا كنت ارأه يقترب من نهايته يوم بعد يوم وكان الطبيب على حق فبعد مرور 18 شهرا توفي كنت اعتقد انني لن استطيع الحياه بعد هذا الفراق ولكن اتضح انني كنت مخطئه لقد استطعت ان اعيش وها أنا اكتب لكم اليوم بعض من ذكرياتي . عزيزي القارئ تذكر ان الحياه لا تنتهى سوى بالموت فلا تموت قبل ان تموت انسى الماضى فهو ذهب ولن يعود وكل يوم هو فرصه جديده للشعور بالسعاده ونحن من يرسم تفاصيله ان لم تفعل فإن الحياه ستصبح مجرد سجن كبير تموت فيه ببط شديد . |
هكذا هي الحياه رحلات من مرفى الى مرفى اخر وتجارب تتلوها تجارب والحمدلله الذي خلق الانسان واكرمه بنعمه النسيان والا لمات من شده الحزن اهلا بعودتك يا راقيه يختم ل3ايام |
أنتِ جميلة ٌ يَ سافانا ,.. عذبة جدا ً إذا أردت َ أن تعيش فابتع لـَ حياتك قلبا ً متينا نبتعد أحيانا علنا نراها بشكلٍ أفضل لكِ التحية:81: |
إصفرار الورق بلا مضي من القلب ..! سطر في الحكاية قد يكون الحياة بأكملها "مواطن الأحباء في قلوبنا إلى أن نلحق بهم " جمالك بقوتك :ورده: |
في ثبات وهدوء ينعم الربيع يانع مزهر في فتوت الحب يجول ويماهر في رائعه الانسجام قد يمر الخريف يجدد ايلول وروح الاشتياق وصبوت العشق النادر ولكن مرت عاصفه الفقد وقطفت الخفوق من ريعانه ولكن مواصلة الطريق يشكل اعظم تحدي لشخص وهنا يكمن الذكاء الفذ الذي تتمتعين به سافانا لامع قلمك وبريق مناراتك ساطعة في كل حرف قصة أثر تسكنه روح ممتلئة بالحب المقدس |
ومن النهايات كانت " فرصة ثانية " وكم هي الروعة عندما تجود الحياة بفرص متعددة تمنحنا خب الحياة لذاتها ،،، وكم هي النعم كثيرة عندما يرحل أحدهم لتأخذ بناصية الخير في دربه بعد وفاته وياااا فرحته قد جاءتك بشرى تزف إليك هناك عمل هناك من يدعو لك هناك من يتصدق عنك لترتقي في جنان الخلد ،،، عندها وعندها فقط كم هي روعة التأمل لما بعد الحياة حياة حياة الخلود حيث لا نجوع ولا نعرى حيث لا حقد ولا غيرة ولا حسد ولا بغض ،،، و لنا في الحياة تصور ومعنى إذا أمتلكنا اللب من تفكيرنا ،،، و |
| الساعة الآن 02:49 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا