منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f67.html)
-   -   ممر قاتم.. (https://www.al2la.com/vb/t98066.html)

غباب 07-04-19 10:41 AM

ممر قاتم..
 
.
.


ممَرّ قاتم..


رواق الممر ذكرى هاربة قد
ثقلت بأعباء الخوف والقلق
الجدران الباردة والظلام المستبد لا مفرّ
أبدا..

حتى أنه..
لا وجود ل إنصاف العاطفة ، فكيف
تصنفه بِ المزاجية!
كانت قراءة الجسد والروح
ثم
انتشال الحطام الذي وقع ما بينهما

ويأتي الحطام بشكل آخر...

الإبتعاد عبث ، ولكنه لا يرسم
في الوجه الأزهار..
الشفاه تهمس بهتاف، والصوت اختنق في
دهاليز العتمة ، تُركت المشاعر معلقة بالممر
ولم يعد بالإمكان أن تعود
الأشياء المرضية ، التي لا طالما كانت تافهة
دون نفع تنساق بدون حذر أو موعد

بمزاجية مُتعكرة و ضحكة مصفرّة..
لا نكران المعروف أو الرد الجميل ..!
هكذا الحياة بها ما يسمى بـ ( الرد القبيح )

استفاقة من غيمة لم تمطر بالبياض والصفاء
لوّحت القلوب بِ لطافة وبراءة
و برقت ملامح الوجوه بانعكاس ممرها القاتم
بالرغم من فقدانها الأمل عند أعتاب الممر


تدوينه لا تصف حزنها
وجرت الكتابة بخاطرها...


سرد أول
s. R

مساحة قلم 07-05-19 12:55 AM

الك كل هذا الجمال وتبخلين علينا
به
الم اخبرك ذات مره ان قلمك جميل
واني بحاجه لان ارى موضوع لك هنا
بخيله انتي لكن قد جاء كرم
سحابتك هذه المره فيضا وافرا
من الكلمات الراقيه

لوجودك الاول
ختم ل3ايام
وتثبيت
وتقييم
وفايف ستارز

غباب 07-05-19 01:49 AM

الأخ مساحة
وبكلمة أخيراً.. وفي سياقه لن تكون الأخيرة
لربما!!

حتى وإن لم تكون الردود شيء استثناء
في مستطيله لهذه الليلة..

:ورده:
لكل تلك الأمور الكثيرة
شكراً يا قيصر الأول والأجمل هنا



طير 07-05-19 02:32 AM

كانت لا تزالُ واقفه تنتظر منه التفاته تعلم جيدا انها لن تأتِ
و عانق سواد السماء بياضها ,.. و ضربت الصواعق رمادية الموقف
و هطل الفراق سريعا اسرع من لمح البصر !

يَ شعر لا تليق بكِ الأزقة و المرايا العاكسة و الممرات المغلقة ,..
خُلقت السماء لتكونَ أنثى لا تطئها قدم !
ارتدي احلامك و حلقي اليها

~ ابتاعي لونا ً غير الاسود يَ شعر ,.. و دعيني أقرأ لك :MonTaseR_205:

ملهم 07-05-19 03:50 AM

رحلة التنفس فوق الأرض في كثير من الأحيان لا بد ان تدرك بأقدام السائرين بها الى معابر الظلام طالما يؤمنون بأن جميع النوايا بيضاء!
تتلاشى بعيدة الذكرى حتى وانا شوهدت تحت سقف الخيال الذي تجيء به سحابة الأيام بين الحين والأخر حتى وان كانت تلك السحابة سحوحاً بمائها الذي تصوره الكاتبة هنا حمل وعبء من الخوف والقلق اللذان اثقلاها بحمله!
لا يمكن ان يحتوي تلك الذكريات أجدرٌ ولا اقبية بل انها تتبخر كما تتبخر السحب فوق قمم الجبال..
ان ظلمة الليل سوف تلقي بوحشتها وبرودة تغشاها على تلك الفترات المخملية فتزهق روحها ظلما وتعسفا!
حينما يهدر وقتها كما يهدر الحاكم دم المجرم!
فلماذا كل هذا الظلم ..؟
لماذا كل هذا العذاب المتأتي برغبة صاحبه!
الا يمكن ان يكون هنالك طرف اخر يراقب تلك الذكريات من بعيد حتى وان لم يراها؟!
لماذا نتوه في هذه الاروقة مظلومين؟
لماذا لا نأخذ دور القاضي لكي ننصف أنفسنا عفوا لكي نحكم على من ظلمنا وفي كلا الحالتين اخذنا دورين اثنين! وهذا ظلم ثالث!
لماذا نعلم بأن الظالم يتجول في أروقة الماضي والحاضر وهو اضعف من اننا نوجه اليه حتى تهمة الغدر او الظلم!؟
فإلى متى ذلك الهدم والخراب يبقى تحته املنا المفقود؟
بالتأكيد إن الابتعاد والرحيل لا يحلان المشكلة بشكل جذري ولكن لربما بشكل يخفف من وطأة اليأس وحجم الدمار.
ان الرحيل يأتي في النهاية كدواء وصفه الطبيب لكن يحتاج الى وقت طويل كي يصبح علاجا قبل ان يتم تناوله!
حتى وان برق الامل كشهاب خاطف بعيد في ليلة ليلاء.
ان تلك الرحلة المتمثلة في جسد الذكريات الشقية المضنية لا بد ان تنتهي يوما الى الحد الذي يقرره قائد تلك الرحلة فإما إلى مواصلة مستميتة نهايتها لا يمكن ان تكون واضحة , او الى توقف فتخلف عن ركب تلك القافلة الى طريق اخر حتى وان لزم الامر القفز من أعالي سور تلك القلعة التي اظلت برواقها ذكريات معتمة في ليل بهيم!
نص من النصوص الغارقة في بحور أزمنة "روبنهودية" حبكة وقصصية فاقتا الجمال.
نص يخطو بخواطر من شذرات الذهب فتخطف الابصار..
شعر..
تقبلي مروري المتواضع هنا..
مُلْهِم الروح

غباب 07-05-19 05:41 AM

.
.


الردود هنا كالربيع
أجمل فصولها الشعور
سأكون أوراق تتراقص هنا

سأعود :ah11:


الساعة الآن 01:50 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا