من لا يتمنى أن يعود لطفولته، حيث كل شيء بسيط.. كل شيء نقي!
حينها لم نكن نعلم أن الدنيا ستأخذنا في متاهاتها وهمومها وضغوطاتها، كنّا نتمنى أن نكبر.. ولم نكن نعلم حينها اننا سنندم على هذه الأمنية عندما تحققت.
ببساطة.. حينما يسترجع أيٌّ منّا شريط ذكرياته منذ طفولته ونعومة أضفاره، ويتذكر كم حجم الدفء بين عناق ابٍ وحضن أم، أو يمضي قليلاً إلى لحظات الصغر فيمر بذاكرته على أصدقاء صباه، وكم كانت الارض واسعة لنا..
كانت كل الأرض حديقة لألعابنا، هكذا اعتقدنا.. بأن مساحات أرضنا هي الأرض كلها...وحينما كبرت الأجساد قليلاً.. بدأت الأرض تضيق أكثر.
ما زلت أذكر بعض الألعاب التي مارستها في طفولتي:

1- القلول:

2- لعبة السبع احجار:


وكبرنا بالفعل - على ما أعتقد- .. وضاقت الأرض أكثر بهمومها والتزاماتها وأفكارها المعقدة.. وعدنا مرة أخرى نتمنى أن نعود إلى تلك اللحظات التي مرّت وكأنها ثواني.

المهم يا طال عمركو...
1- ما هي أكثر العاب الطفولة التي تتذكروها... مع شرح طريقة اللعب .. على شان يعني الشسمو ونعرفها؟
2- ما أكثر شيء تتذكره في طفولتك فيجعلك تبتسم ابتسامة كبيرة " كبيرة يعني أولها ببنغلادش وآخرها بالهونولولو"؟
3- لو أغمضت عينيك وعادت بك الايام لأعوام سابقة أو مرحلة في حياتك... ماذا كنت ستتمنى أن تغير بها؟

بقلمي.
ع. د



.

اللعبة الاولى والثالثة شكلهم في عصر التكنولوجيا ف ما عرفتهم...
نورتي الموضوع
مشكووووره

آه هاي الضربة الساحقة الملتفة
يحلي ايامك يا رب
مشكوور للمرور