أبصرتُكِ هكذا .
 

.

أذكرُ حينَ إلتقيتُكِ أولَ مرّة
تتمايلُ الشمسُ في وجهكِ
تموجُ في صدري
تشعُّ باتزانٍ ،
يتهللُ في روحي
وينشقُّ بحياءِ مُطرق
أبصرتُكِ هكذا
شفيفةً في كلِّ شيء
قدراً يجملُ الدّنيا ،
و يستكملُ زينتكِ
حينها
صرتُ أراقبُكِ مهابةً في كلِّ شيء
أكتبُ صمتكِ
و أرى الكونَ في عينيكِ
و أرسمُ الحرفَ الذّي يزهرُ في قلبي

الحبُّ الذّي يزهرُ في القلبِ لا يموت

رائع رغم قلة السطور هنا،
بعد انهائي قراءة نصّك
شعرتُ بأنه مبتور!،
ربما لأنني رغبت في أن أواصل القراءة لك أكثر.

حرفٌ بهي،
دُمت بخير.

هي اللحظة ليس إلا فجاءت السطور هكذا
لم أكن جاداً في المشاركة
أهلاً بك

من المؤسف حقا أن
تنتهي هذه اللوحة الجميلة
بسرعة

راقني جداا هذا الوصف

الحبُّ الذّي يزهرُ في القلبِ لا يموت

نعم ــ هو كذلك الحقيقي والصادق يزهر القلب و الروح ،
هنا أبصرت وقرأت أجمل المشاعر وأناقة الحروف ،
ابدعت هنا حرفاً واحساساً ،
واتفق معك في أن اللحظة هي التي تصنع الاسطر دون قيد او شرط ،
سلم البنان ودام العطاء !
جُل التحايا ـ

لا أسفَ حينَ يكللُها ذوقُ حضورك
أهلاً