~ لقد استباح هذا النص وساوسي ! ..
من بين كل نصوصك ربما كانَ هذا الاشدُ يتما ً! لا أعلم
وجدتني أقرأ حرفكِ من زاوية ٍ واحدة أنتِ التي أعتدتُ أن تجيء في عدةِ أبعاد !!
ورغمَ أحاديةِ الصورة ,.. سلبتني شهقة ًكانت تغوص بالاعماق
يبهرني النص الذي يبتدئ بـِ بنهم و ينتهي بـِ الف علامة ِ سؤال ,..!
كـَ صفحة قلبكِ على الورق ~ مرجانه .. :ورده:
لكِ التحيـــّة وولقلمك الانحناء :رحيق:

شكراً يا طير ، حقاً أسعدني أن نالت تلكَ التساؤلات انتباهك و شدتكَ إليها ..
طير ، سررتُ بمرورك

دمتَ معطاءً

شكراً عتيم ..
و لا أعلم إن كان نُصحكَ معيناً أم ... أم مهلكاً !

شرفني مرورك
فجزيل الشكر و الامتنان لحضورك

دمتَ بخير

ورقة فارغة
و مسافة مستحيلة
و خطوات مترددة
و أشياء أخرى عقيمة
لا تلِد إلا حسرة صامتة لا صوت لها
و تخوننا الانفعالات في التصريح عما يعتمل في الصدر
في المساحة الأشد وضوحاً ( ملامحنا )
و قد
قد نكتفي بقول ( تباً لكل شيء )
و الواقع أننا متمسكين بهذا الشيء
لأنه استنزفنا بقوة
استنزفنا ولا زال
رغم انحراف مساره عن طريقنا
لا زال يستهلك معظمنا

أفكارنا
سكوتنا و صمتنا

رغباتنا
حتى عجزنا يستهلكه
ورقة فارغة قد تعني ملايين الاحتمالات العابثة
و قد تعني بداية يتبلور بها خيالنا المتعب و اليائس من واقع جدب


لكل الأوراق

( تباً )


حديثنا معكِ يا أوراق ما عاد يجدي



((( مرجانة )))

قلم يناجي النفوس المتعبة

شكرا لكِ و عذراً عن استرسالي !

الشكر الجزيل و الوافر لكِ يا إيفي
و لا تعتذري ، فلو تعلمينَ سعادتي باسترسالِ حرفك لما فعلتِ ذلك !

جميل أن يتحرر الصمت
جميلٌ هو الإسهاب من حبرك

أنرتِ يا إيفي .. شكراً مجدداً ..