على ايام الجامعه
اتذكر كان اول صديق تعرفت عليه
كنا لما بندخل القاعات نبتسم لبعض
فقط سلام وعيون تتلاقى
المهم كان بيوم من الايام كان عندي محاظره بلليل
وبالغالب محاظرات الليل تكون من ساعتين يعني
ثقافة اسلامية وغيره
كنت جالس بالقاعه وخوينا يبحث عن كرسي من بعيد
اشرت عليه تعال
جا وهو مبتسم ، سلم وجلس
قلت له ماشاء الله ماخذ المحاظره هالوقت بعد
قال ايوه اخف
طقطقه بلليل وعشان اخفف على نفسي

قال ممكن اقولك شيء!!!
قلت له تفضل

قال اختي تقول لي وناسه يكون عندك صديق
من الجامعه تحسها حركات
وانا ماعندي اصدقاء
قلت له اها ماشاء الله على اختك هههه
كان ودي اقوله يعني تبيني اكون صديقك بس سكت وخليته يكمل
عاد بالاخير قالها عادي اكون صديقك

قلت له شدعوى حياك الله احتا زملاء دراسه اكيد نكون اصدقاء
حياك انت وربعك قام يضحك وقال انا لو عندي ربع جيتك مستحي ومكلمك

هذا الصديق الى الان معي
صحيح افترقنا عن بعض لضروف خاصه بي
لكن اعدنا التواصل


يتبع

يسعد صباحكم

اكمال للي كتبته فوق

,

يمكن البعض ينظر له انوا عادي ترى يكون عندك اصدقاء
لكن بوقت دراستي بالجامعة
ماكانت الدنيا مثل هالايام واتساب وتواصل اجتماعي بتطبيقات
وسهولة المواصلات
كانت مختلفة
ولا اقول انوا انا درست في العصر الحجري
لا
لكن وقت يختلف
بحكم انوا الجامعة كانت بمكان بعيد عننا او اشبه نقول
بالمدينة الكبيره
وغالبية اللي يدرسو فيها من كافة مناطق المملكة ومن دول
صديقة
انا وهو كنا من القرى الصغيرة , الأرياف على ذكر الدول الثانية


هو اعتبر انوا شيء مميز يكون عندك صديق من الجامعه
او حسني من اهل المدن


وقتها ذكرني بطاش ماطاش مع سعيدان هههه

"
في اللغة أسماء ممنوعة من الصرف
وفي القلب وجوه ممنوعة من النسيان!

"هناك قدر يجعلنا جميعاً إخوة؛
لا أحد منا يسير طريقهُ وحده
وكل ما ندخله على حياة الآخرين،يعود مرة أخرى إلى حياتنا"

-إدوين ماركهام


كتاب مميز بالأصفر

"
ثِق بربكْ
وانسَ حُزناً قد سرى يوماً بقلبِِكْ
كُل ليلٍ سوف يعقبهُ ضياءْ
كُل هَمٍ سوفَ يفنى بالدعاءْ
ما أحوج القلبَ الحزينَ لدعوةٍ
في ظلامِ الليلِ ترقى للسماءْ

"