إنتي فاهمه الحج بأنه مشي في مشي وهو ليس كذلك

المشي محصور داخل الحرم أثناء الطواف والسعي فقط أما الباقي مجرد تنقلات بسيطه

لأن الآن أصبح الحج قائم على حملات لديهم باصات مكيفه تقوم بإيصال الحاج من الحرم الى مخيمات منى إلى مخيمات عرفات وإلى مزدلفات ثم تعيدهم للحرم بكل سهوله ويسر

الأمر الذي قد يكون صعباً على الحاج لأنه يتعرض لإصطدامات ووقوف طويل هو أثناء رمي الجمرات فقط لأنه لا يوجد هناك مجال للجلوس ، ولكن أعتقد بأن هيئة كبار العلماء أفتو بجواز توكيل رامي للحصى وخصوصاً لنساء وكبار السن .

وأصلاً التصكع اثناء التنقل بين الشعائر مشياً على الاقدام هي مشقة على الحاج وعائق على حركة المرور فلا ينصح به وهناك باصات مكيفه ومريحه ومخيمات للإيقامه حتى نهاية الشعيره .

علماً الحجاج الذين تشاهدينهم في التلفزيون منتشرين في ساحات عرفات بعيداً عن المخيمات هؤولاء أشخاص فضلو قضاء يوم الوقوف بعرفه تصكعاً في الشوارع حتى ينتهي اليوم وينتقلو لمزدلفة ، يعني جابو التعب لأنفسهم لعل وعسى يكون المشي تكفيراً لذنوبهم .

توكلي على الله واعزمي على الحج
هذي كلها تثبيطات لكي من بليس
وثقي بان كل امورك ميسره باذن الله

حجا مبرورا وسعيا مشكورا مقدما ولاتنسينا من دعواتك

ربي يوفقك