السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يُمثِّل لهم نور الشمس رعباً حقيقياً. يُعدُّ الليل فرصتهم الوحيدة لتلمُّس شوارع وأزقة مدنهم وقراهم، ذلك أن جلودهم رفضت مصافحة الشمس إنهم "أطفال القمر" الذين يصارعهم النهار ويهادنهم الليل، ويعيشون بيننا من دون أن نراهم، ويرحلون في صمت من دون أن نعرف عنهم.. إلا أقل القليل.

يُعدُّ مصطلح "أطفال القمر" تعبيراً جميلاً ومُلطّفاً لمرض خبيث يدعى "جفاف الجلد المصطبغ" (Xeroderma Pigmentosum) والذي يعرف اختصاراً بـ(XP)؛ وهو مرض وراثي نادر اكتشفه لأول مرة عام 1870 "موريتز كابوسي" -وهو طبيب عاش في مدينة فيينا- بعدما تنبّه إلى ظهور بقع لونية، أشبه بالنمش، على جلود أطفال تعرضوا إلى أشعة الشمس، قبل أن تتطور هذه البقع خلال سنوات قليلة إلى تقرحات قاتلة.
لا مجال لإيقاف التطور السريع للمرض إلا بالعيش في فضاء خالٍ من الأشعة فوق البنفسجية، والوقاية منها عبر ارتداء ملابس كاسية وأقنعة ونظارات واقية إضافة إلى استعمال مراهم جلدية على كامل الجسد(كريمات واقية من أشعة الشمس sun block )
خطورة المرض تكمن في ان هذه البقع اللونية قد تتطور الى سرطان جلد ومن النوع الخبيث(squamous cell carcinoma )

هل استشعرت يوما" هذه النعمة؟!

الحمد لله على العافية
دمتم بخير

أحسن الله اليك أخي الفاضل
ممتنة لك هذا الحضور

نعم الله لا تعد ولا تحصى الحمدلله على كل شيء

منقول محدا يخلف اكتف بححالك و ريح و ارتاح ماحدا بيرد علينا !!

يعطيكي العافيه ي عطاء

الله يعافيك أخي الفاضل
والله لو كل الناس فكرو متلك ما كان بيبقى في اولاد بالدنيا
وبيوقف النسل
هيدي سنة الحياة أن يتناسل البشر حتى تستمر البشرية
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
بكل الاحوال كل إنسان وله ظروف بطريقة التفكير اكيد
ممتنة لك حضورك