الاخت الكبرى ماريتا تنقذ حياة اختها الصغرى ماريا بالتبرع بالخلايا الجذعية لنخاع العظم .


-


شتاء 2003
======

لأخت الكبرى ماريتا. والاختى الصغرى ماريا يستمتعون مع الأخ الأصغر أندرياس يركبون الزوارق

ويمشون بها في عرض الشاطئ وعند مغيب الشمس ينثرون شباكهم لصيد سرطان البحر .


يحب الأطفال قضاء بعض الوقت على الشاطئ القريب من المكان الذي يعيشون فيه ، ويتعين


عليهم تقريبًا إجبارهم على الذهاب إلى المنزل عند تناول العشاء.



فصتهم مع السرطان لوكيميا او ابيضاض الدم
==========================




في يوم 17 ماي 2003 شعرت ماريا باعراض الصداع والحمى والالتهابات والكدمات على على كامل جسمها وشعرت بخدر في بعض من اطرافها ياتيها بين الحين والاخر فاخبرت والديها بالامر وقدموها للمستشفى . رقدت في المستشفى شهرين حتى تاكد لهم انه ابيضاض الدم الحاد .
فقال الاطباء هذا امر مؤلم .


وبدات رحلة الكيماوي الاشعاعي فسقط شعرها




مستشفى ريكشوسبيتاليت
================
لا يُسمح لماريتا بالوصول إلى أختها بعد انتهاء عملية الزرع ، ولا يُسمح إلا للآباء والأخصائيين الصحيين بالوصول إلى هنا. إنها قلقة ويائسة.

ماذا لو سارت الأمور على ما يرام؟ ماذا لو لم تنقذ حياة ؟

ستكون هناك بعض الأيام العصيبة حيث لا تستطيع الأم أو الأب أو الأشقاء فعل أي شيء آخر غير

أخذ الوقت للمساعدة



هنا اتى البروفيسور وشرح لاخت المريضة عملية الزرع الخلايا الجذعية لنخاع العظم وقال لها

سترقدان معا وتخدران معا وتتم عملية الزرع من جسم لاخر ونرى نتيجة التقبل بعد التماثل لشفاء

من العملية




نجاح العملية
========

بعد معانات 5 سنوات استطاع اخيرا الجسم بالاستجابة الكاملة وتم القضاء على السرطان عبر

الوقت .دون اشعاح او كيماوي . وحتى بدون ادوية سوى بعض الفيتامينات والمضادات الحيوية



والان تريد ان تصبح طباخ شيف بعد ان تماثلت للشفاء انظروا الى شعرها كيف استعاد طوله



انظروا الى عينيها كيفهما انظروا الى جسمها كيف استعاد نشاطه .انظروا الى جسمها لا يوجد

اثر للكدمات .

متعك الله بالصحه

الله يحفظك

ماشاءالله أتم الله عافيتك

اجمعين ان شاء الله