* الواقعي هو الأجدر على تحمل الألم.. فهو من يرى الواقع كما هو بدون رتوش أو خيال قد يؤدي به الى التهلكة عندما يصحو من حلمه الذي صنعه بيده..
ففي الحب ان حلمنا كثيرا..وفشل ذاك الحب..ذاك الحلم..فإننا نتذوق مرارة فشلنا إلى الأبد...مهما عشنا بعده من لحظات ظننا انها انستنا ذاك الماضي.
وفي الزواج ان حلمنا كثيرا بحياة هانئه..فالمنغصات قد تبدو جلية عند أول وقوف لنا في خــرم مشكلة صغيرة..
إذن..النظرة الواقعية في كل شيء.. هي الوقاية التي خير من العلاج.

* الخيانة من السهل نسيانها..، طالما اننا عندما كنا نعطي..نعطي بدون ان ننتظر مقابل، وعطاؤنا ذاك.. يزيد أرواحنا بهجة لأن اساس البهجة هو الرضى عن النفس.

* الزواج.. ليس ان نتقاسم مشاعرنا، بل هو ان نهب مشاعرنا لبعضنا، ولا نسأل فيما بعد: إلى أين ذهبت مشاعرنا؟!



* النساء ورود في الارض، نقطفها هي فقط..وعند قطفها لا أهمية بعدها للغصن والأوراق.. إذن.. المهم هي من نختار وليس أهل من نختار.

* الحياة بحر كبير.. فيه مركب كبير آيل للغرق أحيانا.. ووحده الرجل من يستطيع أن يقود هذا المركب إلى شاطىء الأمان..ووحدها المرأة من تستطيع أن تمنحه الثقة بأنه يستطيع قيادة ذلك المركب.

* رحلة العمر التي يعيشها المتزوجون.. تحولت إلى مجموعة من : الملاحظات..الكلام..النق.. والخيانة المبطنة..وهي تلك التي تسمى بالخيانة العاطفية..بالشكوى إلى صديق..أخ.. أم..أب..زميل..!!

* الاسرة كالبيت.. الأم هي الاساس..والأب هو الاعمدة.. والأبناء هم السقف.

" فُــرات"

تسلم استاذنا وفيلسوفنا الطيب..
أسعدني مرورك الكريم..
دمت بحفظ الله.

شيء من الحياة

هل تعلم اخي الفاضل
لم يكن شيء من الحياة
بل كانت الحياة بكل تفاصيلها
ابدعت بوصفك
شكرا لك
يختم مع خمس نجوم
ويستحق المشاهدة

شكرا لك يا دائمة العطاء..
أسعدني مرورك..
دمتِ بألف خير.