رحمة الله واسكنة فسيح جناتة
وموتانا وموتى المسلمين
اختي رانيا

تحيتي واحترامي

على جفني المحروم حطت غيمة

هطل المطر وأنسابت الدموع

وهم هناك

يرتشفون روحي من على بعد

بدأت رحلتي معهم

وتشبت بهم كطفل رضيع

معهم نسيت ظلي على مشجب النسيان

فالسير تحت المطر متعة

عندما يكونون هناك

ذات المكان الذي ألتقيتهم به

لن أنسى ذلك المكان



رانيا أيتها الباذخة

نصك حارق و مؤلم

رحم الله فقيد قلبك وأسكنه أعالي الجنان

ويبقى نصك هذا يتردد في ذهني فأنا أيضاً فاقد لأبي منذ الصغر

أبدعتِ كــ عادتك وكما عهدتك فيما مضى

أجلالي لسموك

رانيا . .
ماذا بوسعي أن أقول بعد كل ما قرأته هنا؟!،
هذا النص أقام مذبحة بصدري،
حرفياً،
ماذا عن قلبك أنتِ؟!،
أيُّ حالٍ كنتِ به بينما تكتبين هذا النص.

مكثتُ هنا لوقتٍ طويل،
أعدتُ قراءة نصك للمرة الخامسة،
ثم حاولتُ استجماع بعضي قبل الشروع بالرد،
بيدَ أنني أعترف -ما زلتُ مبعثرة- .

لا أعلم من ماذا أبدأ،
و إلى أين أنتهي،
فقط أكتب رداً بما شعرتُ به حالَ ما قرأتُكِ هنا.

رحم الله أباكِ عزيزتي رانيا،
و أسكنهُ فسيح جناته،
و رزقه من نعيمه الدائم اللا منقطع،
مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلبِ بشر.

رزقكِ الله من السعادة ما يبتهج له قلبك عزيزتي،
وسقى الله فؤادك بفرحٍ لا منتهي.

حرفُكِ باذخ الجمال لولا ملامح الحزن به،
تعبيراتك تصل القلب مباشرة،
أحسستُ بكل كلمة هنا،
الأمر الذي جعلني أحاول الهروب من هذه الصفحة حالاً،
لكنني لا أستطيع إلا أن أسجل إعجابي بالأقلام العظيمة گ قلمك.

أود قراءة المزيد لكِ!،
لحرفك الخلود.

اديم ماطر من سماء الذكرى
الملبده بالحنين
هطل الاحساس بجمال باذخ
رغم عتيم الألم المحيط بأجواء الروح

انيقة الحرف " رانيا "

برغم خريف المشاعر هنا
كانت الاوراق الصفراء المتناثره هنا حزنا والم
مشبعه بقوة التعبير وجمال الحرف
لقلبك الف امنيه
بحلول الربيع على مساحات قلبك
ولفقيدك الغالي جل الدعوات بالرحمه والمغفره

روعه تسلم ايدك