منتديات مسك الغلا
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-19, 07:30 AM   #7
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة مشاهدة المشاركة
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
جزاكِ الله خيراً غاليتي ..

واياكِ يا رب خير الجزاء
ممتنة لكِ حضورك غاليتي
دمتِ بود


 


قديم 09-02-19, 05:09 PM   #8
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تابع هجرة النبي صل الله عليه وسلم



تابع هجرة النبي صل الله عليه وسلم

وفي الطريق إلى المدينة وقعت بعض الأحدث ، فقد روى البخاري عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال‏:‏

أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق، لا يمر فيه أحد، فرفعت لنا صخرة طويلة، لها ظل لم تأت عليها الشمس، فنزلنا عنده، وسويت للنبي صل الله عليه وسلم مكانًا بيدى، ينام عليه، وبسطت عليه فروة، وقلت‏:‏ نم يا رسول الله ، وأنا أنفض لك ما حولك، فنام، وخرجت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة، يريد منها مثل الذي أردنا، فقلت له‏:‏ لمن أنت يا غلام‏؟‏ فقال‏:‏ لرجل من أهل المدينة أو مكة‏.‏ قلت‏:‏ أفي غنمك لبن‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قلت‏:‏ أفتحلب‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ فأخذ شاة، فقلت‏:‏ انفض الضرع من التراب والشعر ، فحلب في قعب كثبة من لبن ومعى إداوة حملتها للنبي صل الله عليه وسلم، يرتوى منها، يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صل الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت‏:‏ اشرب يا رسول الله ، فشرب حتى رضيت، ثم قال‏:‏ ‏"ألم يأن الرحيل‏؟‌‏ "قلت‏:‏ بلى، قال‏:‏ فارتحلنا‏.‏


وقد احتاط الاثنان في الكلام مع الناس الذين يقابلونهم في الطريق ،فكان من دأب أبي بكر رضي الله عنه أنه كان ردفًا للنبى صل الله عليه وسلم، وكان شيخًا يعرف، فيلقى الرجل أبا بكر فيقول‏:‏ من هذا الرجل الذي بين يديك‏؟‏
فيقول‏:‏ هذا الرجل يهدينى السبيل ، فيحسب السائل إنه إنما يعني الطريق ،وإنما يعني سبيل الخير
البخاري

وقد مر الرسول صل الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه في طريق الهجرة بإمرأة تدعى أم معبد الخزاعية وكانت تطعم وتسقى المارة ، فسألاها خبزا ولحما ،فاعتذرت لأنها لم تملك شيئا إلا شاة خلفها الجهد عن الغنم، ولم يكن فيها لبن وطلب رسول الله صل الله عليه وسلم الشاة ومسح ضرعها ودعا فدرت لبنا غزيرا ،كفى الجميع بما فيهم أم معبد ثم ارتحل الركب صوب المدينة ،فلما رجع أبو معبد ورأى اللبن سأل أم معبد عن الأمر فروت له الحادثة ووصفت له النبي صل الله عليه وسلم فأدرك أنه الرجل الذي تطلبه قريش



وتبعهما في الطريق سُرَاقة بن مالك‏ ، ولندع رواية سراقة بن مالك تكمل الخبر التاريخي ففيها تفاصيل تكشف عن المعجزة النبوية.
قال سراقة : جاءنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله صل الله عليه وسلم وأبي بكر دية لكل واحد منهما مائة ناقة من قتلهما أو أسرهما ، فبينما أنا جالس في مجلس من مجالس قومي أقبل رجل منهم حتى قام علينا ونحن جلوس

فقال : يا سراقة إني قد رأيت آنفا أسودة بالساحل أراها محمدا وأصحابه
قال سراقة : فعرفت أنهم هم ، فقلت له: إنهم ليسوا بهم ولكنك رأيت فلانا وفلانا انطلقوا بأعيننا

ثم لبثت في المجلس ساعة ثم قمت فدخلت فأمرت جاريتي أن تخرج بفرسي وهي من وراء أكمة فتحبسها علي وأخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت حتى أتيت فرسي فركبتها فرفعتها تقرب بي حتى دنوت منهم فعثرت بي فرسي فخررت عنها ، فقمت فأهويت يدي إلى كنانتي فاستخرجت منها الأزلام فاستقسمت بها أضرهم أم لا فخرج الذي أكره


فركبت فرسي وعصيت الأزلام تقرب بي حتى إذا سمعت قراءة رسول الله صل الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين فخررت عنها ثم زجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يديها فلما استوت قائمة إذا لأثر يديها عثان ساطع في السماء مثل الدخان

فاستقسمت بالأزلام فخرج الذي أكره فناديتهم بالأمان فوقفوا فركبت فرسي حتى جئتهم ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم أن سيظهر أمر رسول الله صل الله عليه وسلم فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية وأخبرتهم أخبار ما يريد الناس بهم

وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزآني ولم يسألاني إلا أن قال :"أخف عنا" فسألته أن يكتب لي كتاب أمن فأمر عامر بن فهيرة فكتب في رقعة من أديم ثم مضى رسول الله صل الله عليه وسلم
ورجع سراقة فوجد الناس في الطلب فجعل يقول :قد استبرأت لكم الخبر ، قد كفيتم ما هاهنا ،وكان أول النار جاهدا عليهما وآخره حارسا لهما
البخاري


وفي الطريق لقى رسول الله صل الله عليه وسلم الزبير رضي الله عنه ، وهو في ركب من المسلمين، كانوا تجارًا قافلين من الشام، فكسا الزبير رسول الله صل الله عليه وسلم وأبا بكر ثيابًا بياضًا‏.‏

#يتبع....


#هجرة_النبي_صل_الله_عليه_وسلم


 


قديم 09-03-19, 01:45 PM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تابع هجرة النبي صل الله عليه وسلم



في قباء

في يوم الاثنين 8 ربيع الأول سنة 14 من النبوة ـ وهي السنة الأولى من الهجرة نزل رسول الله صل الله عليه وسلم بقباء‏.‏

وفي البخاري عن عروة بن الزبير‏ رضي الله عنه قال :‏" سمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله صل الله عليه وسلم من مكة، فكانوا يغدون كل غداة إلى الحَرَّة، فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة، فانقلبوا يومًا بعد ما أطالوا انتظارهم


فلما أووا إلى بيوتهم أَوْفي رجل من يهود على أُطُم من آطامهم لأمر ينظر إليه، فبصر برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مُبَيَّضِين يزول بهم السراب، فلم يملك اليهودى أن قال بأعلى صوته‏:‏ يا معاشر العرب، هذا جدكم الذي تنتظرون، فثار المسلمون إلى السلاح‏.‏ وتلقوا رسول الله صل الله عليه وسلم بظهر الحرة‏.‏

فتلقوا رسول الله صل الله عليه وسلم، فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول‏.‏ فقام أبو بكر رضي الله عنه للناس، وجلس رسول الله صل الله عليه وسلم صامتًا، فطفق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول الله صل الله عليه وسلم يحيى أبا بكر رضي الله عنه حتى أصابت الشمس رسول الله صل الله عليه وسلم، فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه، فعرف الناس رسول الله صل الله عليه وسلم عند ذلك‏.‏ "



ونزل رسول الله صل الله عليه وسلم بقباء على كلثوم بن الهدم ،ومكث على بن أبي طالب رضي الله عنه بمكة ثلاثًا حتى أدى عن رسول الله صل الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس، ثم هاجر ماشيًا على قدميه حتى لحقهما بقباء، ونزل على كلثوم بن الهَدْم‏.‏

وأقام رسول الله صل الله عليه وسلم بقباء أربعة عشرة ليلة، وأسس مسجد قباء وصلى فيه، وهو أول مسجد أسس على التقوى بعد النبوة، فلما كان يوم الجمعة ـ
ركب بأمر الله له، وأبو بكر رضي الله عنه ردفه، وأرسل إلى بني النجار ـ أخواله ـ فجاءوا متقلدين سيوفهم، فسار نحو المدينة وهم حوله، وأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف، فجمع بهم في المسجد الذي في بطن الوادى، وكانوا مائة رجل‏ ،وهي أول جمعة يصليها في الإسلام

انتهى
----------------------------------------
الفاظ الحديث

( يغدون ) أي يخرجون غدوة

( أوفى رجل من يهود ) أي طلع إلى مكان عال فأشرف منه .

( أطم ) هو الحصن

( مبيضين ) أي عليهم الثياب البيض التي كساهم إياها الزبير

( يزول بهم السراب ) معناه ظهرت حركتهم للعين .

( هذا جدكم ) أي حظكم وصاحب دولتكم الذي تتوقعونه



📚 المراجع

📕اللؤلؤ المكنون فى سيرة النبي المأمون
موسي بن راشد العازمى

📕 الرحيق المختوم
صفي الرحمن المباركفوري

📕السيرة النبوية الصحيحة
د. أكرم ضياء العمري

📕 ماشاع ولم يثبت في السيرة النبوية
محمد العوشن


 


قديم 09-19-19, 01:55 PM   #10
سلمان الخالدي

آخر زيارة »  اليوم (05:54 AM)
المكان »  محافظة الخرج
الهوايه »  الدعوه إلى الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كم هو جميل أن تعيش اجواء مواقف النبي عليه افضل الصلاة والسلام في سيرته العطره
وكم هو جميل جدا وشيق كتاب الرحيق المختوم وجزا الله مؤلفه خيرا الجزاء

شكرا شكرا من اعماق قلبي ووجداني لكي اختي الفاضله


 


قديم 09-19-19, 02:22 PM   #11
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الخالدي مشاهدة المشاركة
كم هو جميل أن تعيش اجواء مواقف النبي عليه افضل الصلاة والسلام في سيرته العطره
وكم هو جميل جدا وشيق كتاب الرحيق المختوم وجزا الله مؤلفه خيرا الجزاء

شكرا شكرا من اعماق قلبي ووجداني لكي اختي الفاضله
الشكر موصول لك اخي الفاضل على جميل الحضور


 


قديم 09-19-19, 10:33 PM   #12
سلمان الخالدي

آخر زيارة »  اليوم (05:54 AM)
المكان »  محافظة الخرج
الهوايه »  الدعوه إلى الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وأصبح صوت بمكة عاليًا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه، وهو يقول:

جزى الله رب الناس خير جزائه
رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاها بالهدى واهتدت به
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيا لقصي ما زوى الله عنكم
به من فعال لا يجازى وسؤدد
ليهن بني كعب مقام فتاتهم
ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها
فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت عليه
صريحًا ضرة الشاة مزبد
فغادرها رهنًا لديها لحالب
يرددها في مصدر ثم مورد


يقول الحافظ البغوي رحمه الله وقد أورد هذا الحديث في شرح السنة، أورد ما قالته أسماء رضي الله عنها: لما سمعنا هذه الأبيات وهذا الكلام، عرفنا حيث وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن وِجهته إلى المدينة،


 

التعديل الأخير تم بواسطة سلمان الخالدي ; 09-19-19 الساعة 10:48 PM

موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:48 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا