أفتقدك كثيراً
هل تذكر المكان الذي التقينا فيه
لم نلتفت لبعضنا .. كنا غرباء
فهذا حال من يلتقون للمرة الاولى
لم يشدني شي إليك ...
لكن نظراتك التي كانت تحوم حولي اربكتني
انتظر .. هل كنت لحظتها تنظر لي ام انني اوهمت نفسي بذلك
حقاً لا اتذكر ولم يتسنى لي الوقت حتى لأسألك ...
تقابلنا عدة مرات في ذلك المكان .. لم تدم لقائتنا الدقائق
لكني أحسست بأنه ساعات مرت بدون ان أشعر بنفسي
وغيابك عني كأنها أسابيع وشهور ... حقاً ملكتني بشكلٍ غريب
فلم أتوقع يوماً أنني سأكون هكذا .. سأكون آسيرة مشاعري

اوتعلم أمراً ... ؟؟
ذاك المكان .. لم اذهب له مرة أخرى بعد غيابك او الأصح هجرك
لكني لا أحب ان استخدم هذه الكلمة ( هجر ) ..
كلمة قاسية تفتقد للمشاعر لا تحمل ذرة وفاء ..
وانت لم تكن هكذا في نظري ابداً .. لهذا اقول انك غبت وغبت .. و لم تعد
دائماً اتمنى ان أعود وازور المكان الذي جمعنا .. الذي أسر قلبي
لكن خوفي من عدم ظهورك يؤلمني لهذا اتحاشى التواجد هناك
لا أعلم أين أنت الآن ولا كيف هو حالك وهل انت سعيد ام حزين مثلي
هل اشتقت لي ولحديثي ولصوت ضحكتي التي قلت بأنك تعشقها
وعدت نفسي ان لا اعود وها انا اعود لك .. حروفي تأبى البعد عنك
ألم يكفيك أنك أسرت قلبي ورحلت لتأسر حروفي أيضاً وتبقى للأبد ...






...