عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-16, 02:16 PM   #5
عابرون

الصورة الرمزية عابرون

آخر زيارة »  04-27-24 (11:41 PM)
المكان »  هل يتسع لي الفضاء؟
الراحه انك ماتدري عن احد

ولا احد يدري عنك ..~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







أستيقظت وبقلبي جرحا غائر ينزف أشعر به يريق دمائه

مايؤسفني حقا أنني أصبحت ع ساحة الحرب لوحدي ، طائري لا يود المشاركه بشيء ، أخبرني مرارا وتكرارا أنه لايريد الإستمرار معي خوفا من أن يتعلق بي بشده ثم تنقلب حياته ، كنت أبتسم له تلك الإبتسامات الميته ، أوافقه الرأي ثم نتفارق ولن يتألم غيري ،

نعم يرحل ولكنه يعود خلال أسبوع أسبوعان بالكثير


يتكرر المشهد خلف كل أسبوع ولكني لا أخبره بشيء وأستقبل فراقه وكأنه لا يعنيني
‏ ‏
الله وحده هو يعلم بما في نفسي ، وأعزي نفسي وأحمد الله جل في علاه أنه لم يكن سوى حب حلال الله شهيدا عليه

كان عيب هذا الحب أنه بني ع أساس خاطئ

تبقى أربعة أيام ويكتمل الشهر منذ فارقني ذلك الطائر

بالأمس فقط علمت أنه سعيد أو نقول أستطاع التعايش

ولكن تلك الحقيقه التي أخفيها عن الجميع أنه لم يكن يحبني يوما وإنما كنت له كتسليه يقضي ملله فيه
‏ ‏
بينما أنا أحببته منذ أول يوم وتعايشت لحظات الخداع كنت واهمه وأوهم نفسي عند أي شك يبادرني وعند أي دمعه تخونني ‏


لا أعلم أي سذاجه مفرطه أتبعتها؟ لجميع خيباته لها أسباب وإن لم يكن؟ فقمت بإختراع الأسباب


أشعر بالخيبه والإحباط والملل فأنا هناك قاربت ع أن أعرف وأكشف ولكن هربت أيضا

وجدت نفسي هنا حيث لا أحد يعرفني ولايعلم من هي عابرون ‏

وقفت في ساحة النزال لوحدي أتجرع كؤؤس الخيبه والخذلان

أتذكر تلك الكلمه عندما زل لساني ‏" ماقدرت أنام مواصله من يومين "

تعجبت مني " طيب وش وراك لا زوج ولا ولد ولا مشاغل عشان ماتنامين ؟"

حينها تملكتني غصه عميقه تجرح بأثرها حلقي

آه لا تعلمين أن الأرق أستوطنني والجروح أستباحت دمي لا تعلمين بحجم المجهود الذي أكثفه ع نفسي بغية النسيان
ولكن حقا شكرا لله أنا في تحسن ملحوظ وتلك الدموع قد جفت أنهارها لم أبكي منذ شهر تقريبا فما فوق

اعلم ان طائري نظر للحياه من زاويه أخرى ولكن ماذا عني أنا؟

لما لا يخبروننا منذ البدايه ؟

لما علينا أن نتعمق ثم نفترق؟

لما لا نستطيع أن نعود كما كنا؟


أسئله ليس لها أجوبه

ستظل مبهمه إلى أن يشاء الله




 

رد مع اقتباس