جميعنا نمر بأوقات نشعر فيها بالضيق

قد يكون السبب من الفراغ الذي يكسونا

او من كلام سمعناه ولم يعجبنا

او من موقف مررنا به او حتى من شخص لا نطيق رؤيته

قد تختلف الاسباب لكن في الأخير

هناك شيئاً ما في داخلك تعب من الكتمان

فنبدأ رحلة البحث ..

البحث عن صديق .. عزيز .. غالي ..

لنقول له ما نشعر به .. لنريح أنفسنا من الضيقة

وعندما تجدهم

تراهم مشغولين عنك .. فيخذلونك

لا يودون الإستماع لك بالتعذر بالاشغال .. فتتألم

هكذا كنت أنا ..

أثق كثيراً بمن ألتقي وأقول ما بداخلي بدون قيود

وأصدم باليوم التالي بأن ما كان يجب ان يكون سراً

علمت به " خلق الله " كلهم

كثر ما وثقت بهم .. أضعاف هذه الثقة خذلت وتندمت

والآن ...

قد خففت كثيراً من حدة الكلام لدي

صرت أشبه الى وضعية الإهتزاز من الصامت

اما خاصية الإستماع فلازالت كما كانت

سأستمع بكل سرور لمن منهم يريد ان يفضفض

وسأكون بئراً يدفن فيه أسراره دون أن يشعر بالخوف

لا أعلم .. !

هل انا مزعجة عندما اتحدث ؟؟ .. ام انكم لا تفهموني ؟؟

ربما هذا وذاك ..

لذا انا اسفة اذا كنت كذلك ..و للإسف لانني ارتحت للشخص الخطأ

مازلت انتظر ..

ذاك الشخص الذي يهز كياني ويبعد عني وضعية الإهتزاز

بالبوح بكل شي دون الشعور بالقلق .. الندم .. الخوف ..

فقط سعادة لا توصف لمشاركته جل ما يدور في بالي







...