#
أنتظر مكالمتك ..
منذ أن عرفتك وهاتفي لم يفارق يدي
ولم يكن يتوقف عن
الرنين أبداً
برسائلك ومكالماتك
كنت تخبرني بأدق
تفاصيلك
مكان وجودك .. مع من .. ماذا تفعل
رغم انني لم أطلب ذلك
فأكثر من كنت
اتشوق لسماعه انك بخير أين ما كنت ..
كنا نتحدث
كثيراً ..
في هذا .. وذاك .. عني .. و
عنك
كنت ثرثارة حقاً ..
وكثيراً ما
تتداخل كلماتي ببعضها
لأنطق بكلمات انا نفسي لا اعرف ماهي
فلا أسمع سوى دوي
ضحكتك التي أعشقها
حقاً لك ضحكة جذابة و
تعجبني كثيراً ..
هل أخبرك سراً ؟؟ ..
عدني أنك لن تخبره لأحد ..
لم أتعمد يوماً تداخل كلماتي .. يحدث معي
لا إرادياً
لكن في الآونة الأخيرة كنت
أتعمدها
لأسمع ضحكتك تطرب أذني
هاتفي الآن ..
إتخذ وضعية
الصامت .. مثلي تماماً
فكل ما لدي فقد معناه بذهابك ...
...