أختي لحن الحياة ـ عذراً مسئولية الرجال لم ولن تنتهي بل تبدأ أكثر أيجاباً بعد تولي المرأة قيادة السيارة وتوليها مسئولية نفسها بنفسها ، وذلك لأن تلك المسئولية على الرجل ليست شيئاً عاطفياً أو معنوياً ، بل هي مسئولية قدريّة إلاهية اوجبها الخالق عزّ وجل على الرجل سواءً كان أباً أو اخاً أو زوجاً أو عصبة لها من العاقلة ، فلا يسقط الوجوب بالمعصية أبداً ، فالله عزّ وجل فضل الذكر على الأنثى في الانفاق والولاية وغير ذلك ، وجعل لكل منهما خصائص تساعد كل منهما على أداء وظيفته كراعي ولسوف يسأل يوم القيامة كل منهما عن تلك الرعية أحفظها أم ضيعها ، ولا ينفعهما يومئذ قولهما صدرت الينا أوامر سلطوية بالحرية ، فلا مناص يومئذ من الحساب .