بســم اللــه الرحمــن الرحيــم
الســلام عليكــم ورحمــة اللــه وبركاتــه
قــد بلغنــي يوم ما :
( أن الصمت حكمــة ) ، ( وأن السكوت من ذهب ) ، ( وأن الحُلّم من شيم الرجال ) !
فآمنت ، ثُــمَّ سمعت وأطعت .. وأمتثلت !
فخرست أو اُخرست او إنخرست ، لايهم !
المهــم أنــي صبرت أو تبلَّدت ، أو بالأحرى تحوَّلت لجماد يحسّ ويسمع ويبصر ، ولآيُحرك ساكناً !
شهــدت اعمال الدمآر والهدم ، على ماشًيِّدَ في سنين العناء والشقاء ، شهــدت تلك الأرجاء وهي خاوية على عروشها !
ووبآشــرت الحدث ووقفت مكتفياُ بالفُرجة ، أنتظر ما آمنت به سلفاً ، أتحرى سُحُبها تتجمع فوقــي وتصُب عليّ خيرآتها !
ولكن سمائي لآتزال صآفية ، إلا من مَعمَعة الخراب والهــلاك !
وفي النهآيــة صحوت من غفلــتي وعــدت من منفــآي ، وضــربت بما تشبثت بــه طوال الوقت بعــرض الحائط !
ونفضت عنــي غبآر الذلّ والهــوان ، وأقبلــت بكل مآتبقــى مِنّــي ، وأنــا أحّلِف واُقسم :
( أن مآ اُخِــذَ بالقــوة ، لآ يُسترد إلا بأقوى منها ) !!