[ همْسَآإتْ لهمَ فقطَ ْ ]



آلْبعضْ سَ يمَر منَ هنْآإ وسَ يقَرآءَ مآإ آدْوْنهْ والبعضْ حتمْآإ



لـآ ولـآكنْ عندَ مَوتِ سَ يآتونْ آليْ هنْآ





منْذٌ آنْ خْلقْتٌ عليْ هْذهـ ْ الحْيآإهـ البْآئسَهْ



آدرْكَتٌ آنْ جَميْعْ الْ آدْمَ يْشَبْهَونْ وآلديْ بِ كلْ شيْ




بِ آنْآإنيتهْ بِ نْكَرآنهْ بِ جْبآروْتهَ بِ قْسَآوتهْ التيْ دآئمَآإ مآيتبآهآإ بهآإ




آعْترفْ لمْ يدَعْ ليْ فَرصْهَ لِكِ آحبهْ كَمآإ يجبْ بْسبْبْ تخْليهْ عنيْ




مْنَذْ آنْ كَنتْ طفْلهْ بِ المهْدَ لمْ آعيْ آلـآعلْيَ فْقدهـ




كآإنْ بنسَبهْ ليْ آسمَ فقطَ يْليْ آسميْ بِ هَويتيْ


ولْيتَ بِ اسَتطآإعتيْ التخلْصَ منْ هذ1ْ ايضْآَ وآزآلْتهْ مَنْ حيآإتيْ


حقْيقهْ لمْ آعرْفهْ آلـآوآنآإ بِ سنْ الرآبعْهَ عشَرْ منْ عمْريْ



همسهْ لـ وآلديْ فقطَ


[ بْرغمْ منْ مْآفعلتْه بِ آميْ وبِ ولـآزْلتَ تمْآإرسْ قآسآوتْكِ عليْ ذآتيْ


آتعْلمْ لـآآكْرهَكْ ولـآكنْ لـآآحبكْ آيْضْآإ


ولـآكنْ منَ يحآإولْ فقطْ آذْآئكَ حتَىْآإ بِ الحْديثْ

آقْسمَ آنيْ سَآمحيهْ منَ هذْهـ الدنيآإ جْمعآءَ


هذ1ْ شعورْ فطريْ فَقْطَ الْربْ زْرعهَ بْدآخليْ لكَ لـآكثْرْ


حقْيقهْ آخْآإفْ عليكَ منْ الربْ السمَآإءَ يومْ


الحسَآإبْ ولـآأنيْ سَآكْونْ آولْ آخصَآإمكَ وآعْدكْ بْذْآلكَ ]










سْلـآمْ عليْ آلْ آموآإتْ آلْسَآإبقَونْ الْرآحَلونْ حْييَتمْ بِ تحَيهْ لمْ يحيْ بهآإ آلـآخَرْونْ
همسْهَ لهآإ منْ تمْتلْكَ طْهَرْ نسَآءَ العآإلمينْ

[ وآلدتيْ ]

آنتِ مصْدَرْ آنكسَآإرتيْ ومصْدَرْ جَميعْ آوجآإعيْ



كْنتِ آنآإنيهْ بْ تخَلْيكَ عنيْ ورْحيَلكْ ولمْ تصَحبينيْ معْكِ لـٍ ذْآكَ العآإلمْ الجْديْدَ

آنتِ كنتِ بنسْبهْ لـٍ الحيْآإهـ وآلـآكْسَجْينْ الْذْيْ اتنفْسهْ


وبْرحيَلكْ آلـآملْ تختنقْ وتْموتْ وتْصَبحْ جسَدْآ ولـآكنْ بلـآرْوحْ


عليْ هوآمشَ الحْيآهـ تعْيشَ


آشَتْآإقْ لكِ والْربْ وكلْ يومْ بِ منآإميْ تزَورينِيْ ولـآكنْ بِ آلـآمسْ لمآإ كنتِ


حْزَينهْ لـٍ هذهـ الدْرجْهَ ربمآإ تْدَركينْيْ مآإذآ حدثْ بِ آلـآمسْ


نعمْ آنآإ مسَتآئهَ حْدَ التفكَيْر بْ الحآقْ بكِ ولـآكنْ حقْيقهْ آخآإفْ لمْآإ لـآآعلمْ


ولـآكْنَ آنتْظَرينْيَ سَ يكَونْ القْآءَ قَريبْ جْدآ







هْمْسهَ بْ آذْنْ ذْآكَ المخْتلفْ
هوْ يعلمْ حتمآ آنيْ آعنيهْ " "

دَآئمَآ صَورْتَ الْرجَلْ بنآإظَريْ تَشبهْ وآلديْ كثَيْرآ لـِ ذْآ دآئمآإ مآ آحآإولْ آلـآبتعآإدَ
والْهَروبْ

مْنْ آيْ رْجلْ يحآإولْ فقطَ آلـآقْترآبْ منيْ لـآآرْيدَ رجلْ يْشْبهْ وآلديْ آوْ يَشبْهَ ذْآكَ الغْريبْ

الْذْيَ

آكتَشفتَ فيْمآإ بعدَ آنهْ نسَخهْ وآلديْ بكلْ تصَرْفآتهْ


لـِذْآ آقْسمَتٌ آنيْ محَرمهْ علْيهمَ آجْْمعْينَ وآغْلقتٌ آلـآبوآبْ وْآرْسَلتْ جْميعْ آلْ آدْمَ اليْ

الجْحيمَ

ولـآكْنَ عندْمآإ آقْتَربتْ منيْ لـٍ أولْ مْرهـ آلـآلفْ آلـآآسألهْ آنهْآلتْ عليْ رآسيْ وآصْبحتْ



تدَورْ بِ ذآتْ اللحظْهَ لمْ آفْكرْ كثْيرْ وْآستْخْدَمتْ وسْيلتيْ المعتْآإدهـ الهْروبْ




وبعْد آرْبعْ آشْهْرْ مْنَ بحثْكَ عنيْ وْجَدتنيْ حقْيقهْ لمْ آستَوعبْ آنهْ آنتَ ولـآكنْ تبْسَمتْ



وكآإنْ كلْ مآ آعرفهْ عنكَ آنكَ تبلغْ منْ العمرْ الوآحدْ والثْلـآثْينْ وآنكَ كثْيَرْ



مآ تختْلسْ النظَرْ ليْ بِ الخْفآءَ كآنْ لديْ الفْضولْ لمعرفهْ


المَزْيدَ ولـآكنْ كَرْهيْ لكمْ يمنْعنيْ منَ ذْآلكَ


حقْيقهْ عندمآإ عْرفتكَ اْكثَرْ آكتَشفتْ آنكَ تشَبهنيْ بِ كلْ شيْ



وْ الْشيءَ الذْيَ يثَيرْ تعجبنيْ هذ1 الحبْ لـِ الذْيَ تكْنهَ لـٍ

وآلـآكثْرْ غرآبهْ آنكَ فقطَ تتْمنىآإ لْيَ السعآإدهـ




لـآآرْيدَ رْآيتكَ مجْددَآ حزْينَ أوْ تْذْرفْ الْدَمعْ منْ آجلْ آلـآملْ



آمْمَمْمَمُمْمٌ يَ غبْيَ مآرحْ آبعدْ ولوْ بعدَتْ رآحْ آخبْيكَ هونْ ~~~~>> " "


آعْدكَ سَ آبقْيَ روحيْ بقْرْبكَ عندمآإ آفكَرْ بِ الْرحيَلْ