عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-16, 07:07 AM   #7
السهم الأخير

الصورة الرمزية السهم الأخير
اترك أثر طيب

آخر زيارة »  05-04-24 (06:18 PM)
المكان »  صلالة - سلطنة عمان
الهوايه »  الخيول و الطبيعة
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم

الرجال دامه كذا ما عليه غبار وهو رجل كفؤ يقدر الحياة الزوجية وقدرات البشر البدنية والمادية تختلف .

إذا كان هذا الرجل بيعدل بين زوجاته فالله يبارك في حياته ويرزقكم السعادة سواء صار الزواج أو لا.

أختي الكريمة أنا ما يقهرني إلا هالفكرة اللي تقول البنت لما توصل 24 خلاص صارت عانس.

يابنت الحلال تعالي صلالة ترا حريم عمرهن 50 بيخطبوهن شهريا .

الزواج عشرة عمر ومشاركة مو آلة حاسبة .

24 سنه بسم الله ما شاء الله شابة والعمر قدامها ليش يعيشون البنات في حرب نفسيه؟

البنت من حقها تختار شريك حياتها وهذا ماله دخل ببر الوالدين لأن الحديث واضح


توضيح مسألة الزواج وبر الوالدين والعلاقة بينهما:

((لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))، قالوا: يا رسول الله كيف إذنها، قال: ((أن تسكت)) متفق على صحته، وهو يعم البالغة ومن دونها.

وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر، وإذنها سكوتها)) ، وخرجه أبو داود والنسائي بإسناد جيد بلفظ: ((ليس للولي مع الثيب أمر، واليتيمة تستأمر، وصمتها إقرارها))، وهذا صريح في صحة نكاح غير البالغة إذا أذنت، ولو بالسكوت.

إذا كانت أيم يعني سبق لها الزواج تستأمر يعني تملك قرار القبول والرفض وهو شرط لصحة الزواج .
إذا كانت بكر تستأذن . لأنها تستحي من هذا الموضوع فالسكوت علامة الرضى. وهذا ينطبق على كل بنت وصلت 9 سنين من عمرها وعلى اليتيمة .

دوافع الزواج من المرأة وأفضل أنواع الزواج :

روى البخاري ( 5090 ) ، ومسلم ( 1466 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله :
" الصحيح في معنى هذا الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة ؛ فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين " انتهى .

ثانيا :
روى الترمذي (1084) ، وابن ماجة (1967) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .
قال القاري رحمه الله :
" (إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ) أَيْ: طَلَبَ مِنْكُمْ أَنْ تُزَوِّجُوهُ امْرَأَةً مِنْ أَوْلَادِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ (مَنْ تَرْضَوْنَ) أَيْ : تَسْتَحْسِنُونَ ( دِينَهُ ) أَيْ : دِيَانَتُهُ ( وَخُلُقَهُ) أَيْ: مُعَاشَرَتُهُ (فَزَوِّجُوهُ) أَيْ: إِيَّاهَا ( إِنْ لَا تَفْعَلُوهُ ) أَيْ: لَا تُزَوِّجُوهُ (تَكُنْ) أَيْ: تَقَعُ (فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ) أَيْ: ذُو عَرْضٍ أَيْ كَثِيرٍ، لِأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُزَوِّجُوهَا إِلَّا مِنْ ذِي مَالٍ أَوْ جَاهٍ ، رُبَّمَا يَبْقَى أَكْثَرُ نِسَائِكُمْ بِلَا أَزْوَاجٍ ، وَأَكْثَرُ رِجَالِكُمْ بِلَا نِسَاءٍ ، فَيَكْثُرُ الِافْتِتَانُ بِالزِّنَا، وَرُبَّمَا يَلْحَقُ الْأَوْلِيَاءَ عَارٌ ، فَتَهِيجُ الْفِتَنُ وَالْفَسَادُ ، وَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ قَطْعُ النَّسَبِ ، وَقِلَّةُ الصَّلَاحِ وَالْعِفَّةِ .

قَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: " وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ لِمَالِكٍ فَإِنَّهُ يَقُولُ: لَا يُرَاعَى فِي الْكَفَاءَةِ إِلَّا الدِّينَ وَحْدَهُ " انتهى من " مرقاة المفاتيح " (5/ 2047) .
وينظر: "حاشية السندي على ابن ماجه" (1/ 607).

وقال رجل للحسن: " قد خطب ابنتي جماعة فمن أُزَوِّجُهَا؟ قَالَ: مِمَّنْ يَتَّقِي اللَّهَ ، فَإِنْ أَحَبَّهَا أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها " انتهى من "إحياء علوم الدين" (2/ 41) .

منقول من عدة مواقع

بارك الله في حياتك والله يسعدك