يحكى أن :
هناك تحت سماء تلك الأعوام الماضية لا شيء يبقى على حالة تغيب تلك الشمس الشارقة الحارقة تتلون الأوقات وتتلون الذكريات بجميع تفاصيلها ...
لابد أن اذهب لتلك الإمكنه علني اكتشف أمراً قد غاب عني امراً مازلتُ ابحث عنه في نفسي ..
لابد أن اذهب لا بد أن أكتشفها .. لا بد أن اكتشف سر هذا التلون في الأوقات ..
الأن قد ذهبت تلك الشمس الحارقة ..
الأن هطول مطر يهطل بغزارة .. يالهي ..
قد عادة الشمس الحارقة
فجأة صقيع هنا وصقيع هناك ..
في تلك المساحات ...
على تلك الصخرة الصماء .. أجلس وأمامي كل تلك الذكريات كل تلك الأمكنة أتاملها جيداً وكأنني قد مُت معها اعرف جيداً أنها ذهبت لا يبقى شيئاً هنا أعرف أن جميع من كان هناء قد مضينا .. ولكن لا اعرف رُبما لازلت بها حيا وربما قد متٌ معها .

فجأة

ذلك المجنون هو وحيداً هنا لا يترك ذلك المكان ابداً .. كلما اراه افزع ..منه
من شكله من قامته من نظراته ..
من لونه الشاحب ..
من لبسه ..
يالهي .. ماذا يريد أنه يقترب ..
اقترب اكثر ماذا علّنيافعل .. اقترب أكثر ..سأذهب عنه
لالا أنا لن احرك ساكناً ..
ربما هو مجنون .. ولكنني اليوم سأكون أجن منه .. سأنتظر وأرى ماذا يريد ..
اقترب أكثر .. أكثر .
أهلا بك يا سلمان ..
أهلا بك ..
سالني
مالذي أتى بك ..؟
لا شيء ..فقط حنيناً للماضي .. حنيناً إلى النجوم .. حنيناً الى ارضي ..
توتر ..
أي ماضي ايها الأبله ..!

ماضِ فيه كان قد بنا غاث ** اينما اذهب أراه وقع
تلك الأيام لا حيث ** اينما اشد اجدني اوقع
قلبي بها مُشَعَّث ** وروحي بها قد تٌراع

لحضةٌُ صمت

أتامله جيداً اتحسس للتك التمتمات .. ماذا يقول ياترى ..! يعض ذلك الشال الذي يحاول أن يقي نفسة من ذلك الصقيع

نظرة
اليوم صقيع وبرد قارس .. !
نعم شيئاً لا يحتمل .. ترى من أين يأتي هذا الصقيع ..
ربما من الخارج لالا أنه من الداخل ..
تعجب ..!!
يقولون أنكَ مجنون وجوابك يدل على أنكَ لست كذلك ..

غضب
عبدالله ماذا تفعل أيها المجنون ..!!
لا شيء فقط أحاول أن أنظر الى الدنيا كما ينبغى أن اراها .
الم ترى أن كل شي قد أنقلب راساً على عقب .؟؟؟

صدمه .
نعم ارى ولكن احاول أن اعرف اشياء لا اريدك ان تعلم به ابداً لا أنت لا غيرك فاليكَ عني

لا لن اذهب لانني اعرف جيداً مالذي تريد من هنا
أنت يا عبدالله مجنون بحق تراودك تلك الظنون بين الحين والاخرى اما تعرف ان الصمت فيه حكمة لما لا تتوارى عن الأنظار ..وتترك تلك الخلجات التي في نفسك .

ظن

اركَ ربما قد علمتها .. اذا عليك أن تكتمها الى وقتهـآ .
سأقبل ولكن لا أعدك بأنني ساخفيها ربما يوماً يفيض كل شيء ربما اذا رايتك هنا مرة أخرى ربما لن اصمت لا اريد أن اراك انت بذات هنا

حيرة
لما مالذي فعلته لك .؟ اللانني طرقت تلك الأبواب .؟
نعم أما تعلم أنني أنا حارسها .
تعجب
ومن تكون حتى تحرسها .؟ انت لست هنا الا سوى مجنون في نظر الكثيرين

غضب
اما تعلم أن المتطفلين كُثر
فرح
اتقصد أنا منهم .
نعم
أذا هناك غيري يأتي لا يكتشف ذلك الأمر صحيح .
لن أخبرك بشيء

ولكن أجعل الصمت يعتريك تعقل أيها المجنون واذهب ولا تعود

لا سأعود يوم لا محالة .
اخبرني ياعبدالله لماذا تريد ان تعود ..
انني اتألم اتالم من كل شي هناك من يتالم وانا كنت السبب في المه وهنا الم لا انساه ابداً ربما أنا سببه وربما هناك من سببه .
أما تتعلم أنتَ ابداً أنت رجلاُ بالحق مجنون ومفضوح أيضاً
لالا أيها المجنون / انا كتب مفتوح .
ولكن صعب قراتك لا يقرأه الا من غاص فيه وأنا غصت فيه جيداً وأعرفكَ جيداً لابد أن تظهر ذلك المخلوق المدفون داخلك والا هكذا لن تعيش ابداً الا في كمداً وقهر .. اظهره فهو أجمل منك وأعقل منك
وكيف عرفته .؟
يخبرني نديبي به
اذا انت فيكَ من سحر !
لا يهم الأهم أنك تألمت
فأنني أراك اليوم بدأت أن تتعلم فأياك أن تتمادى أكثر من ذلك
عاقب نفسك على كل شيء فعلته خطأ افضل من حضوركَ هنا .
فاني أراك كلما وقعت أتيت

سأذهب

وذهبتُ وبي شيئاً من الذهول والحيرة إذاً كيف أعاقب نفسي لالا انه مجرد مجنون لن يستطيع أحد فهم مالذي أريده الأهم أنني أنا أفهم نفسي جيدا .!

في حفظ الله .