ذلك الشخص
يمر
كالحلم في كل ليلة
يسامرني تحت نور القمر
ونرتشف معاً رائحة المطر حد
الثمالة
لكنه سرعان ما يتحول لظل قاتم ..
ظل أسود
يفتك كل من حوله ويبث بسمومه فيه..
يحرق يدي بقوة قبضته ..
تنسال دموعي ..
متألمة .. مترجية
فـ يرخي قبضته ..ويسير متخبطٍ عائداً للخلف ..
لا يمكنني رؤية ملامحه ؟ .. أتألم ؟ أادمعت عيناه ؟ ..
يختفي أمامي رغم ندائتي المتكررة لعودته ..
وتاركاً بقايا أحاديث غير مكتملة
ولهيب ذكرى ..
ذكرى .. تجتاحني كل ما فاض بي الحنين إليه ..
أليس جنوناً أن أتمسك بك رغم وحشيتك ؟ّ!! ..
...