عندما أخبرتك اني أكرهك
ف
أنا لم أقصدك انت
قصدت ..
غيابك المتكرر
لامبالاتك ..
كثرة تبريراتك وحججك الواهية
انشغالك الدائم
عدم مبادرتك بالسؤال ..
لم أقصدك انت ..
لم أكره يوما احد فكيف أنت ..
كيف ب من كان جمال صباحي ومسائي لا يكتمل الا به..
ب من لازال اكثر من يزورني في أحلامي ..
لم أقصدك انت ..
لكن ربما ..
وجدتها فرصة لتطول غيابك .. وترحل ..
إذن أكرهك .. وأكرهك بشدة ..
كشدة الألم الذي خلفته بعد غيابك عني ..
أكرهك..
أاقصدك ام لا الان؟
لك حرية التفكير بها ..
...