| | |
| لن تكوني أنثى
إلا عندما تعشقيني
لأكون الراهب والقاتل
الحاكم والثائر
وحبيب حزين | |
| | |
و يجرؤ القدر أن يرهب أنثى ... و يقتلها دون محاكمة ...
و إن ثارت كل أحزانها فيه ... ليقول هو كلمته : أنتِ لست إلا بقايا زمن كان ...
نصف كائن
نصف امرأة
و نصف أنثى
و إن تم فيكِ الإنسان ..
نصف حياة
و نصف ممات
و نصف كلمة لا تكتمل بك حكاية ...
مستقطعة من قصة تبحث عن الكمال ...
و فيك تنتقص قيمة الأشياء ..
فلا بأس أن ننحر نصفكِ الذي أفسده العشق ...
ثم نمزقه أجزاء ... حتى يعلن بعضك التوبة ... و يجهر بالنسيان ..
أن يعود ركنكِ راكعاً ... في محراب الاستقامة عن الهوى ....
و إلا فلا تأمني سوط الخيال ... يجلد ظهر أوهامكِ حتى يتهشم ضلعه ...
لست في معرض دفاع يا قدري .. و يا نصفي ...
قد أسلمت الجسد .. بعد أن صحت : هيت لك يا آلام ..