لم اعد موجود في دفتر الأيام
وكأنني اختفيت في صفحات ماضية
وتبعثر وجودي الرئيسي واصبحت مجرد
دور ثانوي يذكر في قصص الأخرين
لا لكلامي صوت ولا لفعلي تأثير ولا لوجودي كيان
ضائع أنا بين زحام لا يراني فيه أحد حتى نفسي لم تعد تراني،
لا أعلم أيتها الأيام إلى متى سيستمر تهميشك لي
إما أن تنتهي أو أنا من سينتهي ..وسننتهي معا