تصرخ نشوة الورد على شفتيكِ
الخلخال يراقص الجديلة
وقميصي الغارق في اللاعطر
يحتضن وسائدكِ المجنونة
بكاءا كانت لذة المطر
وفتات السكر تلتهم جسدكِ
المسجى على موجة العشق
الأرجوحة تسرق الساق في نزهة العمر
والرداء تفجره قبلات السنابل
يزعق صمتي عصفورا
يهدهد فوق أغصان التين
ويبني عشة في سرايا العنب
يحتفل الفنجان
أرشفه وجنونك ِ
وفيروز تزغرد
( لشو الحكي)