هناك بلا موعد مسبق تُشرق الصدفات ويحتل الأخضر كل مواسم نسقي
يشرأب بي نداء المحال ويصير طيفكِ فُلكي
قلت لها / يا فاتحة الأشياء
يا فاكهة نبضي
يا امرأة الربيع والقيثارة
يا طالع عهدي
انتِ كل الدروب وشايات وصروح عطركِ يقين دربي فكي ضفائر الحزن على صدري
وامتشقي همس الابتسام تكاثري فرح زهور وشقاوة نون تنزهي حضارة بلا قيود
وهي تستمع فقط : في معابد الجنون واغتالي كل تفاصيلي عشقا غجريا يؤمن بطلاوة الزرع
ولا يؤمن بجفاف الحقول في فاتحة القصيدة امرأة من احتيالات السحر
ومن لغز الماء والسماء جيدها ظل الخمور خصلاتها شقاوة الهواء
كستناء عمره ألف عاشق مشنوق وضحكة ماكرة الانتصار
نهران على صدرها يتوعّدان على أكتافها بين احضانها
وهي تستمع وتضحك ..
وأنا حطت نوارس الأقاصيص إرثها أقصوصة تُسهّلُ المروج لإقصوصة
ونورس يسلّم نورس دفء المكان على ركبتيها توضأ الحسون
غسل واح صوت وشدالها عينان مرابيتان
غمزة بموتة وسكون بغرق على الشفاه تحدّر ألف سيف ماهر
قشّر العناب اختمارا رطّب الرضاب بالنزال
وفاح معاركا جسورة الغواية وبين يديها موسم نادر من الفرح الرقيق
أنّى تهادى مسّ الجوى و أنبتَ نبضا موالي لها
في فاتحة القصيدة تاه شاعر
وانا استمتع وقتها مع أججه الفيروز
و أرداه عاشقا همس الورق
سأرشف الفنجان
سأرشف الفنجان
وفيروز تدندن
( نطرتك على بابي بليلة العيد مرقوا كل صحابي وحدك اللي بعيد )