الكلام عن حب الزوجة أو الزوجات لمن هو متعدد ..!!


لم يكن حب الزوجة لإشباع جوع أو سد غريزة أو حب سُلطة عليهآ ...!!

تلكـ الأبيات لا تمثل إلا قائلها أو بالأصح طائفة من العقليات فقط ..!!

حب الزوجه ناجم عن سـرٍ إلهي عظيم قال تعالى ..

﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21)﴾
( سورة الروم )

لا أحد يعلم بذلكـ السر إلا بعد الدخول في عش الزوجية ... فكيف بإمرأة تجاوزت العشرين من عمرها تعيش في لحظة مآ في بيت رجل قد لا تكون شاهدته إلا من خلال النظرة الشرعية إن حصلت .. ونراها تكن له الوفاء والولاء والسمع والطاعة فقط إحتراماً وتقديراً ..!!
وكذلكـ الرجل يبذل كل ما بإستطاعته لكي يقوم بحق القوامة على أكمل وجه لتلكـ الزوجة...

لن أتكلم عن الجانب الآخر وهو من لم يحالفهم الحظ في الزوجات أو حصل بينهما فراق وخصام .. فلكل قاعدة شواذ ..

بإختصار ....

الزواج هو تشاطر روحين وتشاركـ فكرين وقسمة الحياة على إثنين ..!
الزوجة عندمآ تكون حريصة على زوجهآ مُقدرة لـ ظروفه لـ أوضاعه .. هنا ستتسلل إلى الأعماق بطيب المجاملة وحُسن المصاحبه ...!!

الزوجة ليست آلـة للـزوج يستخدمهآ كيفمآ شاء .. بل يجب عليه هو كذلكـ أن ينظر لها بعين الحب والإخلاص والغيرة ...

بإختصار

تبادل الحب ينموا مع تبادل المشاعر .. ويقوى مع الإجتهاد لإرواء تلكـ المشاعر ... من الطرفين ..
هنا ضمانٌ بعد الله على إستمرارية العطاء ... فليس من العدل إجتهاد طرف وإهمال آخـر ...
فالكلام عن زوجين يعني المقابلة بالأحسن من الطرفين ..!

وقفة ...

مآ يُعرض خلف الشاشات ومآيتم سماعه من القصص المبالغ فيهآ ...
قادت الكثير إلى البرود التام والسكون وعدم بذل أي مجهود لكسر روتين وظغوطات الحياة
فتم الإستسلام للأوهام ... وتم غزو الأذهان .. فحار الإثنان .. وأصبحا مُتشتتان ..!!

القناعة جميلة جداً بزمن أصبحت شبه معدومة أو نادرة ...

إذاً ...

تبقى القناعة مفتاح أي علاقة ... فالرضاء بالقليل أفضل من إنتظار الكثير أو فرض التمثيل ...

تحية طيبة

كنت هنآ


عاشق الحرية