اسعفوني بقبس من نسيان...

كان يبحث عن النسيان... وفسرها بجملته( كيف ارجعهآ وقد دخل عليهآ رجل )

ما كان من الأعضاء إلا أن حاولوا ايقاظ التأنيب في نفسه ودخول باب الضمير...
*لأننا لآ نختلف كثيراً في أن الفتاة هي المظلومة في القصة.... ولا ذنب لهآ إطلاقاً في ماحصل..

بعد ذلك بدأ في وضع الأسباب التي جعلته يسكت عن الوضع وعن الأسباب التي جعلته يترك زوجته عند أهلها من الدراسة وغيرها ....

ومع كل ذلك التبرير إلا أن الأعضاء مازالوا مصرين على أنه السبب في جميع ماحصل وهذا هو الاتجاه الصحيح لتصحيح مساره وإنقاذ الفتاة المكلومة بأن يرجع لهآ زوجها الذي لا يزال يبحث عن طريق لنسيانها( وجمع شملت تلك العائلة)...

وبالفعل هذآ مآ حصل وعاد إلى صوابه واستجمع قواه وقرر العوده لهآ بعد ستة أشهر على حد قوله ونسأل الله أن يجمعهم بكل خير و على خير...
*أي أن هنآك نتيجة تم الحصول عليها وهذا جوهر الموضوع... بغض النظر عن الطريقة التي سيستخدمها في إرجاع زوجته.. فكل الطرق ستؤدي إلى نتيجة واحدة وهي الاسترجاع....

لايهم كل ذلك...
...

وتبقى المشكلة عبارة عن سيناريو من الأحداث قد حصلت وكونت قصة الحدث...

يبقى ذلك السيناريو قابلاً للتصديق أو للاستغراب أو للتكذيب... وكلا بوجهة نظره يرى الأحداث...

ومثل هكذا حدث لآ ألوم أحدا إن بدأ الشك يراوده ففيها من العجائب والغرائب مآ يكفي لذلك ....

فلا يوجد مآ يدعوا للتأنيب على بعض الردود...

وفي الختام...

تبقى المشكلة معلقة في الهواء...
حتى تبدأ الآراء في المحاولة للوصول إليها مع كثرة الآراء تبدأ المسافة بالتقلص شيئاً فشيئاً حتى نلتقطها بوضعية لائقة لاتترك أثرا بعدنا مهمآ كانت تلك الآراء متفاوتة أو متباعدة إلا أنها كفيلة بذلك ....

تحية طيبة لمن يتدبر القول

عاشق الحرية