دنا ثم حَنَا أجمح ثم زَرَّا
و أَرْفَقُ ثم رَقِيَ و أجهز ف زَرِقَ
ثم تَلَى الفَرُوقُ عَنَا ثم لَفَّفَهُ حَزا
وليلهُ درَأ كأنه كَمَخَ
يتلوا لَبَدَا
فصار دَرَّقَ
وايقنت انه هَمَأَ
اقترب كأنه الْهَمِيمُ
ف ابتعدت اسْتَأَمَّ
اِسْتَنْكَرَ وانْبَسَطَ
تلوتهُ فصحىَ فكيف أعيده
أرافقُ بهِ الجوى
ولحن به صَرَّ
إيلام و به أَنَى
كانه اجتالَ الدَّيْر ف لوَّى
يحفهُ رَتِقَ من شعاع البَدْرِ
تَبَادَرَ جُمَح
وتناظل ما ارق مَلأ
عزف أندلُسي