ما ستر هالجفن دمعي لا ورب العالمين
.... ذكرته و إنفل خيط المسبحة و تبعثر خرزها
يا من رحلت في عام "تسعة و تسعين"
.... للحين أشوفك تمر بيت المشاعر وتزوّد ألمها
فمان الشوق يا ذكرى الليالي والحنين
.... فمان الله يا ذيك الدروب اللي مريتها معها
شوفي خطوط التعب تحت جفني تبين !
.... شبيت نار حبك "بعيني" و إشتويت ابها
أنادي في مهب الريح وينك يا ذيك السنين
.... بعدك أضيّع جهاتي الأربعة يا بوصلتها
إنهتك ستر الجفون من بعد دمع العين
.... ضاعت الخطوة وساعتي تاهت عقاربها