عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-16, 04:54 AM   #1
NORAH

الصورة الرمزية NORAH

آخر زيارة »  12-25-18 (09:25 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  ابحث عن الكلمة التي لم تكتب بعد
لا ترض على نفسك عدم الاحترام ..
ولا عدم التقدير لوجودك ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي داوِ جرح روحك بنفسك.



داوِ جرح روحك بنفسك..

داو جرحك .. ألمك الغائر .. وعِزّ نفسك ( من مَدَّة إيد أحد لك ) .. مد يدك لنفسك المُحبطة .. لقلبك المجروح .. لروحك المتألمة.. مد يدك لنفسك المحُترقة بهم .. أنقذها ..لملمها .. رممها .. قبل أن تفنى..
لعله خير .. وأكيد كل الخير .. خلف كل كوخ مُحترق .. وجدار مُنهار .. جنة خضراء.. أمل حي .. فرحة منتشية .. سعادة تعيد الروح إليك ..
أنت الكون لنفسك .. وليسوا هم
أنت الحياة لروحك .. وليسوا هم
أنت النبض لقلبك .. وليسوا هم
بل أنت القوة لذاتك .. وليسو هم
صدقني .. القادم أجمل .. أقوى .. أصدق..
تتألم ؟؟ .. نعم .. لا بأس .. هذا الوقت سيمضي .. بطيئا في البداية ولكن .. أعدك بأنك ستقول يوماً : مرّ الوقت سريعاً..
بكاءك عليهم .. هذا لأنك لطيف .. رقيق القلب ..
بكاءك عليهم لأنك صادق .. كنت فعلاً تريدهم لنهاية الحياة .. ولأنهم لايستحقون البقاء معك .. صرفهم الله عنك ..
كانوا مجرد معلمين .. حضرت حصصهم في الحياة .. معلمون قساة .. علموك بقسوة .. لكن دروسهم قيِّمة .. مفيدة ..
ستجد من يعلمك بحب .. برفق .. وصدق .. حينها خذ الدروس واشكرهم وامضِ.. وعلِّم من حولك .. ولا تنس أن تكون لطيفاً..
خبِّئ قلبك .. حافظ على روحك .. أنت بحاجة لنفسك .. أكثر من ظنك أنهم يحتاجونك ..
إحزم أمتعة قلبك .. روحك .. كُلّك .. وارحل .. نعم ارحل .. إرحل للراحة من بعدهم ..
قف ثابتاً .. شامخاً.. فوالله لم يخلقك الله لتُبكيهم ..
أنت شيء خاص .. أما تشعر كيف نبض قلبك بالحب .. بالصدق .. بالإخلاص ؟؟
كثير من يحب .. ونادر من يخلص ..
مافائدة البقاء والقلب يحترق .. ؟!
مافائدة البقاء والروح تحتضر ..؟!
أضاقت الأرض بما رحبت ؟!
لا .. ماضاقت .. والله يسمع الدعاء والنجوى والشكوى .. ويرى تقلبات قلبك وروحك على جمر الألم ..ويرى الطعنات في قلبك .. ويرى ويرى ويرى ..
أوتظن أنك وحدك ؟!
لا لست وحدك ..
مخاوفك .. رجفات قلبك .. وارتعاش روحك .. نحيبك كالأطفال .. تحت نظر من لاتخفى عنه خافية ..
إبكِ حتى ترتوِ من البكاء .. البكاء شفاء للروح المتألمة ..
كن قوياً دوماً .. لاتستجدِ عطفهم فهم بخلاء..
والبخلاء لا يُنفقون ..
بل هم فقراء المشاعر .. تصدق أنت عليهم بالرحيل عنهم ..

بشرى سارّة
بالإمكان أن تكون وحيداً وسعيداً في آن واحد ..إن الأشخاص المصابين بخوف الهجر ، بحاجة لأن يعرفوا بأنهم سيكونون بخير وهم وحيدون ..و أن لديهم الموارد الذاتية الكفيلة بتلبية حاجتهم بأنفسهم .( تارا بينيت )


 
مواضيع : NORAH