]يريدونى ان اصمت و رافضة أنا ..
يريدونى ان احنى جبينى و اركع أنا ..
و هل لكونى أنثى أعاقب أنا ؟ ..
لقد انتهى عصرالجوارى منذ زمن ..
و لكن أفكاره قابعة بيننا تنغص علينا عيشنا ..
يفرضون علينا معتقداتهم بحجج واهية ..
و يريدون منا السمع و الطاعة ..
و الغريب فى الامر انه مازال هناك من يطبق تلك الافكاردون تفكير..
فالخطأ أنثى هكذا نشأوا و أنشأونا ..
فعندما تنجح الانثى فى حياتها يقال هذا واجبها ..
و لكن حين تفشل لا يلتمس لها عذر..
بل تصبح مضغة فى افواه الجميع ..
و لا يرحمها شئ من قسوتهم ..
و لكن الرجل فى مجتمعنا عندما ينجح فى حياته فيرجعوا ذلك لكفاءته ..
و حين يفشل يلتمس له ألف عذرو يسمع التشجيع على الاستمرار..
فكيف تتقدم مجتمعاتنا و نحن نحيا بهذه الازدواجية ؟
فالله أكرمنا و البشر أهانونا هكذا نحن النساء ..
كراماتنا تهان بافعالهم و نكملها نحن بصمتنا و قبولنا للأمر الواقع ..
لقد منحنا الله العقل مثلهم ..
و لكننا نكتفى باحناءرؤسنا لهم بحجة ان المجتمع يطالبنا بهذا ..
فأى مجتمع هذا يقبل بصمت نصف أفراده ؟
فنحن نصف المجتمع - شاء من شاء وأبى من أبى - بل نحن المسؤلون عن كل المجتمع ..
فنحن من نحملهم فى أرحامنا ..
فكيف يتحول دورنا بعد هذا كله الى الصمت و القبول بما نؤمر من قبلهم ؟
قد نكون ضعفاء البنية ..
و لكن اقوياء بعقولنا المحبة و احساسنا الصادق بالصواب و الخطأ ..
لذلك سأكون أبية ..و لكونى أنثى وفية ..
فذلك من ربى نعمة و هدية .. ولن اصمت عن حقى ثانية ..
فأنا أنثى قوية ..