إيه ! أيها المساء بأي حال أقبلت وكيف احتضنت ذلك القلب الكبير وكيف احتويت تلك الأفكار التي أثقلت كاهل الصباح .

أيها المساء كيف أشعر بك وبجميل نسيمك وما زال للشمس أثر وللنهار خبر , حينما أجد فيك حمأة من ثغره ونفحة من سمومه عندها احتضن نسيمك مستجيراً من قسوة اليوم .

هكذا تبدو لنا الأيام المكبلة بقيود المحسوبيات و المظاهر والخدع والتظاهر بالمودة الزائفة التي تفضح أمرها أوائل الزوال وتقلبات الأحوال