الموضوع: بلا عنوان
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-16, 09:19 AM   #13
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية مشاهدة المشاركة
في كثير من الأحيان تمر علينآ كلمات مكتوبة املائيا بشكل خاطئ...
ولكن نقرأها بشكل صحيح ولا نحتاج للوقوف عليهآ


كم نحتاج لهكذا تصرف في كثير من الأفعال التي تُصادفنا من مجتمعنا الذي يحيط بنا..
تصرفات خاطئة منهم... لو نحاول أن نُبرمجها في دواخلنا بأنها صحيحة أو غير مقصودة...لكنا بخير...
الفاضل / عاشق الحرية

اصبت في هذه كثير من الكلمات نقرأها كما المفروض هي دون ان نستوعب انها خطأ املائي
بالفعل نحتاج لذلك عندما نشاهد افعال الاخرين
لربما صدرت دون قصد او انتباه
لربما هناك مسبب لانعلم به ونجهله
اذا فعلنا هذا لكنا بخير كما قلت لان ظنونا خيراً وتفكيرنا خيراً واعيننا تترجم الخير لاغير


ولكن الأكثر عجباً ...
تصرفات صحيحة ونُحاول أن نقوم بوضعها تحت مجهر لـِتَمحيص مآ فيهآ من خلل... وتأويلها لمنحنئ آخر...
ف نتج لدينا فن اصطياد الأخطاء..
واصبح له فروع مُتعددة ومجالات كثيرة...
مآ إن نتخلص من أحدها إلا وندخل في شِباك الآخر
يحتاج ان نحاسب انفسنا حقاً فنحن اصبحنا نسيء الظن بهم رغماً عنهم
فنسبقهم بظننا دون علمهم
ونهاجمهم ع درايه اننا نحن الصح وفي الحقيقه اننا نحن الخطأ والمصيبه هو اننا سبقناهم بالظن فظلمناهم

نقطة بيضاء تجعلني اتَتَّبَّعُها في داخل كل شخص من حولنا
عندمآ نجلس نقوم بإسترجاع ايام الطفولة
ونصفها بأنها الأجمل...
بالرغم بأننا كنا فيهآ شِبه عبئ على أهلنا وطاقة زائدة لم يتم الاستفادة منها سوئ ببضع صرخاتٍ وضحكاتٍ ملأت الأرجاء من حولنا...
عقول لم تصل لمرحلة الإدراك ولم تستوعب حقيقة الأوضاع من حولها...
ولكن ما السر وراء جعلها المرحلة الأجمل في حياتنا.
طفولتنا برئيه مما نفعله الان فقد اصبحنا نقارن وهذا الفرق بين الطفوله والان
عندما كنا اطفال لم نكن معلم ماذا يعني اقارن بين الصح والخطأ
بين مانفعله ومايفعله الاخرون
كنا فقط نستقبل ونتلقن لاغير لهذا كانت الاجمل
وعندما اصبحنا اكبر اصبحت لدينا خلفيه اكبر عن الحياه والافعال
وابتدأنا بمقارنة مايفعله الاخرون ومانفعله
فعندما نتعارض في المقارنه نلبسهم الخطأ


هل نُحاول أن نتهرب من أعباء المسؤليات الحالية
ونريد أن نبقى غير محاسبين على تصرفاتنا التي أصبحت تحت ذلك المجهر الغريب...
( المستحدث بخفايا شيطانية )
أم أن الحياة كانت حنونة علينا لدرجة أننا لم نكن آبهين بهآ...
بالتأكيد لا ليس هروب بحد ذاته ولكن ربما اصبحنا نحتاج لفلتره تعلمنا ان نستمر نتعامل بنقاء اكثر
ان نسلط الضوء ع انفسنا لا ع غيرنا
ان نعكس المشاهده دوماً في ان نكون محاسبين للنفس فقط

لا أعتقد... فنحن الآن على إدراك تام بأنه من المحال الرجوع إلى الخلف... فالعمر لآ يعود إلى الوراء..
ربما يكمن السر خلف ذلك التفضيل والأولوية لمرحلة الطفولة بأننا كنا نتعامل بـِتلقائية وعَفوية..
بعيداً عن الضمائر المُشَكِّكَة من حولنا..
في تعاملنا كان الغالب عليه البساطة مع اللطافة...
بعيداً عن التصنع مع السذاجة...
صحيح هي مرحله كنا نحن نتعلم فيها واما الان نحاول ان نعلم ع الاخرين
وهذا عيب المرحله التي نعيشها الان
نحتاج لنتعلم ولكن بطريقة سويه لايدخلها الا نقاء في التعامل
نحن الان لانتصنع ولكن نصنع من انفسنا صوره سيئه عندما نتجاهل انفسنا واخطائنا
ونركز ع غيرنا فقط وكأننا منزهون

الآن لا يكاد أن يمر بنا يوم الا ونحتاج إلى أن نُبرر الكثير من تصرفاتنا.. حتى ولو كانت صحيحة
الطفولة براءتها بـِعفويتها البعيدة كل البعد عن مفاهيم التعقيد... والتأويل
في الطفوله لم نتعلم التبرير ولم نكتشفه ان اخطأنا اقرينا بذلك الخطأ بسهوله وسرعه تلقائية دون ان نخاف
اما الان تعلمنا التبرير والحجج واستخدمناها لننجى نحن من اعمالنا

لذلك نجد بدواخلنا مآ يجبرنا أن نحن إليها ونشتاق كثيراً لهآ.
لأن شفافية تلك التعاملات أصبحت ممزوجة بألوان مُتعددة مما جعلها ترتدي شكلاً شَوَّه مكامن جمالياتها فأصبحنا نبحث عن الشكل الأصلي بين عقبات متعددة ومتجددة ... نعود بعدها خالي الوفاض من تحقيق أي نتيجة على أرض الواقع... *
نقول فات الأوان لـِنُصَّحِّحَ هفوات اخذ عليهآ الزمان مآ أخذ ... وأطباع تبرمجت عليهآ القلوب قبل العقول..
بالتأكيد نشتاق لتلك النفس التي لم تكبر التي لم تتعلم ان تحمل همها بنفسها
وحزنها بنفسها تلك التي
ان ارادت الصراخ صرخت
تلك التي ان ارادت البكاء ادمعت عيناها دون خوفاً من الذين حولها دون ان تفكر انهم سوف ينظرون لها بشفقه
تلك النفس الصغيره التي لطالما تحلق رغم ذنوبها رغم بساطتها رغم تهجمها
تلك التي لاتعلم ماهي نظرة الاخرين لها ولا تستطيع ان تترجمها

اما الان ابسط حقوقنا وهي طبيعتنا في التعامل نجد الاعين تركز علينا والمصيبه نفهم تلك الاعين
قتلتنا اعين الاخرين وكبلتنا ليس ذنبنا وليس ذنبهم ولكن
الذنب اننا اصبحنا نعي كل شيء
هل بدأت ابرر تصرفاتنا ي الهي نعم

فقط لأننا ننتظر أن يتغير من حولنا في آن واحد بدفعة واحدة ..!
ولكن ماذا لو ابتدأ كل شخص بتغيير نفسه أولاً ...
وحاول أن يجعل من التلقائية والعفوية عادة له...
ليس فقط في الإرسال...
ولكن أيضاً في الإستقبال....
هنآ لآ زلت أجد تلك النقطة البيضاء في محيط إكتض بالسواد...
تركت مآ سبق بلا عنوان.. فالحق لكم كقراء أن تضعوا العنوان وإكمال ذلك الفراغ...
لو بدأ كل شخص في تغيير نفسه سوف يلاحظ اولاً ان العالم تغير مع انه لم يتغير
وانما تحسنت تلك النظره
ومن ثم سوف يتغير الاخرين

بلا عنوان بلاهويه نحن فقط نحتاج للحياه الابديه التي تجعلنا نركز ع انفسنا فقط


مساحة بيضاء تركتها لـكم ...
وهل مساحتك البيضاء الا صورة من النقاء الداخلي الذي وضعته لنا هنا
تلك الرساله العميقه بما تحمل وصلت اليه
بطريقه جميله

الفاضل / عاشق الحريه
اسلوبك جداً رائع تستحق التقييم وخمس نجوم والختم لو بيدي لو ضعته

اتمنى بالفعل ان نغض ابصارنا عن الاخرين بوجه عام
ان نقدم النصح ان احتاجه غيرنا بلباقه لكوننا نحبهم ونريدهم احسن منا
ان نتشارك هذه الحياه بحب وخير دون ان نبخل بحبنا
دون ان نتحارب عليها من اجل الافضليه
فلا يوجد شخص افضل واحسن من شخص
كما نحن نتعثر احياناً فغيرنا كذلك يتعثرون


تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف