في المقهى وكالعادة موعدنا هناك..كان على غير العادة ممتلئ
وحين قررت الرحيل جائني النادل ليخبرني أن طاولةً قد فرغت
نظرتُ لتلك الطاولة ومازالت فناجينها يعلو منها البخار فإرتبت
فدفعني فضولي للسؤال عن سبب تركها ..فأخبرني النادل
أن إتصالاً مُهماً أرغم أصحابها لتركها فخرجوا مسرعين
فجلست أنتظر موعدي بإنتظار أن تأتي..فرن هاتفي لِتُخبرني؟
أن والدها دخل في غيبوبةٍ ونقلوه للمستشفى..يالله كيف للقدر
وحظي العاثر أن يجمع تِلك الحادثتين لنفس الطاولة..فتركت فنجاني وخرجت!
الوليد/