عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-17, 06:46 PM   #1
الفاقد

الصورة الرمزية الفاقد
غريب بدنيتي

آخر زيارة »  09-23-23 (06:34 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مشاكل الغضب الصحيه



الغضب مشاعر سلبيه تصيب الإنسان عند الشعور بعدم الرضا أو الأنزعاج من أحد المواقف و منها المبرر و غير المبرر
يرافق الغضب عدة مشاعر تختلف من شخص لأخر مثل تهيج و أحمرار فى الوجه مع البكاء أو الرغبه فيه
أو التصرف بشكل غير لائق و غير قانونى بشكل عدوانى مثل الجرائم و الأدمان و التسبب فى الكوارث لفقدان القدره على التفكير و التحمل كما أنها تشكل مضار للصحه بشكل عام
1- القلب : لزيادة كمية الدم التى يضخها القلب نتيجة الأنفعال الشديد مما يجهد عضلة القلب مما يؤدى الى تصلب الشرايين و أفقادها لمرونتها
2- الجلطات : بسبب تصلب الشرايين قد لا يشعر الغاضب الا بعد أصابته بجلطات فى القلب
3- ضغط الدم : يتسبب الغضب فى أرتفاع ضغط الدم
4- مرض السكر : يزيد الغضب من مستوى السكر فى الدم
5- النظر : يأثر على الأوعية الدموية الموجودة فى العين التى تؤدى الى العمى المفاجئ
6- الأضطرابات النفسيه : تزداد الأضطرابات النفسيه فى تلف الجهاز العصبى و قد يبدأ الجسم فى أرتعاش الأطراف لشده أجهاد العضلات و قد تزداد سرعته فى الكلام أو يصمت و قد يصل الغضب الى الجنون و المرض النفسى
7- الشلل : قد يؤدى الغضب إلى الشلل لعدة أسباب
8- السرطان : تغير بعض الهرمونات قد يؤثر فى انتشار الخلايا السرطانيه فى الجسم بكل أنواعة و خاصه سرطان الثدى للنساء و البروستاتا للرجال
9- الصحه العامه : يؤدى الغضب الى الألم و الأرهاق و الشيخوخة المبكرة و التجاعيد و أمراض لعينه لا يتحملها الإنسان فيكتشف أنه كان مخطئ فى غضبه

كما أن الدين الإسلامى نهى عن الغضب فى قول الله تعالى
( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) الشورى 37
و جاء ذلك فى أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم و منها قال
( أن الغضب من الشيطان و أن الشيطان خلق من النار و أنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) رواة أبو داوود
كما أوصى النبى صلى الله عليه و سلم من تغيير الوضع الذى كان عليه حال الغضب من القيام إلى القعود
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس , فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع ) رواة أبو داوود
و عن أبى هريره رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ليس الشديد بالصرعه , أنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب )
وعن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين فيزوجه منها ما شاء»
و إذا كان للغضب أسباب تتعلق بالعمل فيجب أخذ قسط من الراحه بعيدا عن الضغوط و التفكير فى تحويل السلبيات الى أيجابيات , و إذا كان لأسباب تتعلق بالمجتمع فيجب أختيار الأصدقاء او محاولة النقل من مكان لأخر حتى تتجنب هذه الضغوط و الأضرار حتى لا يفوت الأوان