.
.  أُمنيَات سحقَت كًلَ مُكتَدَرِ وبثَت مساعِي الفَرحِ فِي وَجَدِي
أحبكِ أمنيةَ وألقاكِ مَألَمَةَ فأُسعَى إليكِ راجيَا رضَاءَ الأمِ للولَدِ
مضيتَ العُمرَ فيكِ مُنتَحِبَا لاضيرَ فيَ إذا لقيتُ النَاس تَقتلُنِي
لِوَجدِكِ أآمَالِي مًعلِقُهَا وإِليكِ ألفضَائلُ أرميهَا بِلآ مضَضِ
إليكِ تسعَى فصائلُ دمِي طَوَعَا ولإتِجَاهَاتِك الأجزاءُ منِي تَرتَحِلُ
وَجَدتُ الحَيَاة دونَ عَينَيكِ لَحدَا أَنَا دونَهَا صريعَ الموتِ يُصطَرَعُ
إليكِ أبثُ الألَم وقَلبِي يُؤَنِبُنِي كيفَ بالحياةِ تحيَا وأنت الخاسرُ الفَلِسِ
سمِعتُ صوتَا منكِ يُؤلِمُنِي ينادِي بشَكواهِ أَن أرجِع إلَى جَلَدِي
ذاكَ بأسِي تركتُهُ والناسً تًدرِكُهُ لَو قمتَ فيهِ ماتَجِدِي لهُ أحَدِ
فيهِ صرعتَ الحياةَ شقاءَ عِشتُ بهِ فخورَا عزيزَا لآهونُ ولاذًلِ
إِن كانَ النداءُ منِكِ قاصِدَهُ فإليكِ الجوابُ أن لآتشكِ ولآتَلَمِ
فَهَاذَا الوَعدُ مِنِي إِن كُنتِ صَادِقَةَ فوالله لأفعَلنَ مايخطُر علَى أحَدِ
ذاكَ صبيَا عاشَ نعمتهُ كرمَا وعزَ ذلِيلآ لآيصبًو لهَ أحَدُ
هًبِي إِليَا رِضَا لآينتهِي أبدَا نَحٌلَةُ ضَمتٌ فِي بطنهَا شُهٌدُ
إليَ مِنكِ بِسَاطُ يَحتوِي جسَدِي وإليكَ مِنِي غِطاءُ وَآسِعُ الأمَدِ  . |