عرض مشاركة واحدة


قديم 02-10-17, 10:58 PM   #19
ملآذ آمن

الصورة الرمزية ملآذ آمن
لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد

آخر زيارة »  05-06-19 (08:54 PM)
المكان »  أسكُن الليٌل
الهوايه »  الأدَب والكِتابَه والشِعر العربِي والطرَب الكُلثُومِي

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.

.






في صوتهَا دفئُ لَم ألمًسهُ ياأبَتِي حَاكَت بهِ جروحَا وخَاطَت بهِ كَبِدِ

طفلةُ تنآدينِي في جوفهَا صَرَخَت تبكِي كَحَسنَاءُ فَقَدَت نَبضُ مَن تَلِدِ

تَنشدنِي لقاءَا طالَ أسرهُ أمَدَا ودَمعِي يجيبُ غَيثَا ناثرَا تَلوفـُهُ يـَدِي

آهـُ عَلَى بكائِي حين أذكرها ويمَرنِي وجهَهَا الوضاحُ النقِيُ كالزَبَدِ

يَاحَبِيبَتِي إنَنِي رجُلُ تَتقُوا النساءَ لهُ مالَم ينلنهُ ومأعطاهن الزمانَ مِن مَدَدِ

وقَد صِرتُ لكِ وهمَ ضائعُ وجَائُرُ بعدمَا كَنتُ حِسَا تُلآمسينَهُ مَايَشعُر بهِ جَسَدِ


أُحِبُكِ حُبَا أجمُ مِنَ حُبِ النساءَ كلُهمُ أفجرهُ أعتقهُ وأعصرهُ ماأعيا بهِ جَلَدِ

أنتِي وماسواكِ مَن أرتمِي لهَا رجًلآ أَنتِ المُنَى ومَاتنئَى بِهِ نفسِي دومَا وماتَرِدِ

يَاقُرةَ تَحتَ جفنِي فِراشُهَا أبَدَا أفديكِ مَن فِي الدنيَا وماأَبقَت عَلَى أحَدِ












.
 

رد مع اقتباس