عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-17, 05:30 AM   #9
حُسآم

الصورة الرمزية حُسآم
~// العَنَّكَبوتّْ //~

آخر زيارة »  12-30-19 (02:16 AM)
المكان »  (.. صبيآء ..)
الهوايه »  السبآحه ، ركوب الدراجه الهوائيه ، القراءه الكتابه
.. ويبقى الجُنون ملآذ كُل عآقل ، يريدُ الخلآص من الحقيقه .. !!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسن مشاهدة المشاركة
سادتي…!

لقـد حاولت تجنب الحديث عن الصمت واكتفيت بمواساتها بفقيد روحها وقلبها !

لكنني بعد ردودكم ساخرج عن نهج سيري قليلا لايضاح بعض النقاط !!

اولا تجنبت الحديث عنه لان حالها فيه يشبه حالي جدا في ماعدى ذلك الذي تناجيه

عندما يصل المراء الى تلك المرحله يصبح من المستحيل ان يخرج منها! لماذا ؟

لانه لايدخل فيها الا بعد ان يكون كابد الامرين من الناس والاقدار على حد سواء
لماذا اصبح شخص متبلد المشاعر !!؟
لانني وصلت الى قناعه ان الناس لن تقدم ولن تؤاخـر في مسار حياتي
الزم ماعلي فعله هو توجيبهم ان كانو امامي بغض النظر عن ماذا سيقولون عني

اجزم ان هذه الفتاة كانت اجتماعيه حد اعجاب الاغلبية بها وما اوصلها الى هنا هو حسد حاسد رماها بسهامه !! وربما اكون على خطاء

قد تكون وصلت الى مرحله تسمعهم يعلقون اخطائهم بها وتتبسم قائلة صحيح «فعلت »
؛
؛
؛

يقيدن في المنازل ويحملن همها على اكتافهن يصبحن خلفاء امهاتهن بالمسؤوليه ثم !
لايجدن كلمة حسنه يشعرن انها خرجت من القلب محب!!

الجميـع «اللهم اني اسألك نفسي »

لايعرفك القريب ولا البعيد الا لقضاء مصلحه !! اين نحن ؟

فعلا بسم الله الرحمن الرحيم «الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ »
صدق الله العظيم
تبا لمن وأد البنات في المنازل بحكم العادات والتقاليد
ثم تبا لمن صنع من المرأة سلعه يبيع ويشتري فيها

اين نجد عالم ينصف النصفين ؟؟؟!!!

«ذروها وصمتها فلو علمتم لذة الصمت لما جادلها احد عليه »

ذروها لله درها ودر قلبها اللطيف الذي قسى عليه الزمان

همسه ،،،ان كنتي احدى عضوات المنتدى كان بها
وان لم تكوني فاني ادعوك للانضمام الى هذه الكوكبه ستشعرين بان لك روح اخرى وعالم اخر هنا

تحياتي لك وللجميع




،،

وسسسن .. /

أنتِ أدركتِ عُمق الجرح ، وكنتِ بلسمآ لـِ عين قلبهآ
لِتهآ ترمقُ بـِ النظر جيدآ ، فَ الأمكنه التي تَكون مكآنآ ، لآ نطيقهُ نرحلُ بصمت
أمآ إذآ بلغت القرآبه ، نتأكسدُ بـِ الصبر عليهم ، وكأن شيئآ لم يكنَّ لـِ نطنش لـِ نعيشَّ
وإن كآن بـِ المرصآد ، الدُعآء كآفلآ لـِ إبعآده وجعلهُ يتنحآ جآنبآ .. !


وسسسن .. /

المنآزل أسرآر كمآ أن المصآئب كـ نسمآت الهوآ ، تزور كل البَيوت على حدٍ سوآء
وليسَّ لنآ إلآ أن نَوآجُههآ بـِ صدرٍ رحب ، فهي سُلمٌ لـِ الصُعود إلـى سقف الحيآة ،

أعلمُ مبلغ كلآمك جدآ ، فَ الكلآم هُو من جعل منآ مُجرمون
لآ نفقهُ من العقل شيئآ عندمآ وجدنآ أنآسآ لآ يسقُونآ إلآ اللظى

ولكن من صبر إجتآز المرحله ، لأن عزم الأمور لآ يأتي إلآ بصبر
وقدرُ الفتنه يجعلُ من صَرح المصآئب منبرآ لـِ النكبآت لـِ نظلم أنفسنآ ونظلم ،/ أسألُ الله أن يجرنآ منه

لآ أجدُ شيئآ لـِ أصلحُ به كسر القوآرير ، المراءه ، هي الكبريآء ، فَ إن مَست كرآمتُهآ
تَثور ، وغآلبآ مآ تتبلد ، ولكن من الحكمه ، أن يَضعُ هذه القآعده في نآصيته ، فَكل ورقه تسقط
أو كلمه ينزلُ قدرهآ إلآ في كتآب ، ويجب أن نتوخى الحذر ، لأن السمع والبصر والفؤآد ، /

حَملٌ كبير على إبن آدم ، ولكن الصَبر هي من وصآيآ الأوليآء ، حتى وإن كآن لـِ الكلآم أثر
يبقى هُنآك شيء ، لم يكن بـِ الحسبآن ألآ وهي الطُمئنينه ، من خسرهآ فقد الكثير . /

كمآ أن أفضلُ الأصدقآء هذآ الزمن ، هو القرآن ، لأنهُ هو الرحمه
أمآ إذآ فيض من التشدد ، والأعصآب فعليه بـِ الصييآم فَسيجدُ ، ربطَّ التملك في زمآم الأمور

دمتِ بخير يآ وسن وعذرآ على تطفلي ، ولكن أرأدت أن أستخلص بقآيآ مني ، فكلنآ تُبلينآ الأسقآم