عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-17, 10:02 PM   #6
ملآذ آمن

الصورة الرمزية ملآذ آمن
لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد

آخر زيارة »  05-06-19 (08:54 PM)
المكان »  أسكُن الليٌل
الهوايه »  الأدَب والكِتابَه والشِعر العربِي والطرَب الكُلثُومِي

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





أشكُرُك أخِي على ذلِك ولم يفتنِي التوضيح بالرد السابِق إلا أني إعتبرتُه حُكٌم مباشِر للمعنى
ولولا أن الموضوع لايستحِق التبصِير لما فعلٌت

بسم الله أبدأ فأقُول :

لكي يكون هنالك إنصاف نجد أن الكلمه "التحرر العاطفِي "بحد ذاتهَا لفظ أعمَى لا تأصيل لَه

ويجِب على صاحبهَا أولا إثبات " تقييد العاطفَه " ويأتي بالأدله والكيفيات ثم يطالِب أو يتحدث عن التحرر العاطفِي

وقبل ذلِك عليه أن يحرِر هذا المفهوم لفظَا "العاطفَه"

ماهِي العاطفَه وماذا تعنِي هَل هي شعور أم رد فعِل أم تأثير روحِي أم شفقَه أم موهِبَه وكيفَ نفرق بينهَا وبينَ الرحمَه وهل هي أصل أم شِق من أصَل..إلخ .

في الحقيقَه يجِب قبل خوض أي فكرَه أو نمَط أو سلوك أو أي شئ يتعلق بعلوم النفس أو أي علم آخر له علاقه بالشعوب والقبائل والناس عامَه في وعن أي مجتمَع أن نعطِي الدلالات حكمهَا الطبقِي والجغرافِي والتاريخِي لذلِك حتى لانقع في الخلٌط الذي يقودنَا إلى دوامَه بلهَاء

ولكَي نتحدث عن التحرر العاطفِي في مجتمعنَا يجِب أن نضع في عين الإعتبَار أننا أمه عربيَه إسلاميَه نختلف عن العالَم أجمَع وننفرِد عنه بمزايَا جوهريات ذات تأثيرات أصوليَه عميقَه جدا جدا ( العِرقـيَه+ الدِين ).

وحين نتحدّث عن جميع الإختلافات السلوكيَه " إجتماعيَا " يجِب ان نأتي لتصنيف المجتمع

نشأويَا وراثيَا " أعراف - تقاليد - وعادات" .

ثم لاننسَى ايضا قبل كُل شئ أننا ننتمِي إلى حضارة الإسلام وأصلِه وأماكِن مقدساتِه

وبالتالي فالارتباط الروحِي يدخُل ضمنَ الأشيَاء الوراثيَه التي نرثها دون إختيار منا حتى نبلغ سن الرشد !

العاطفَه عاصفَه تخُجُ الفؤاد بمشاعِر الحُب والحب رحمَه ورأفَه وهِي محرِك أساسِي لدى الجنس الأنثوِي غالبَا مقابل الجنس الذكرِي الذي بطبيعتِه قوامَا عليهَا بعقلِه وهِي التِي تتغلَب على العقٌل وعندمَا تفعَل نتائجهَا وخيمَه

والحِرمَان لا أجده مغذيَا لهَا بل مانعَا لأن الحرمَان لايكون ساري المفعُول إلا بعد خروجها

هذا مالدِي في هذا الإطار وتقبل تحياتي ..