02-14-17, 06:49 PM
|
#410 |
| لقلبُ إنثَى لم تلِد بعَد | | | | | | | | | | | | | | | | | | الهوايه » الأدَب والكِتابَه والشِعر العربِي والطرَب الكُلثُومِي | | | | 
الندَم حَسرَه وهو مخلوقُ من الظُلم
قوله تعالى( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) :: ظلمت نفسِي
(إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)الآيه.
حسره وندَم على ظلمِه لنفسَه
قولة تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118)الآيه.
وقوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾.الآيه
هنا الرابِط الحقيقِي فالندم شعور حسرة من واقِع الظُلم الذي أقدَم عليه سواء كان الظلم على نفسه أم الآخرين .
ولاسبيل لتلافي هذا الشعور إلا ربما بالإنعزال التام عن مشتركات الحياه والإنكفاف بالتعبد حتى يتجنب أسباب وقوع الظلم على نفسه والناس دينا ودنيَا وربما ايضا يقع الندم على الفعل فيندجم على الانقطاع وامتناعه عن الملذات وأسباب السعاده إلخ ويبدو انه لامفَر من ذلٍِك.
س/ هل أصبحت النصيحَه ذات دلالة توبيخ ومنقصه لمتلقيهَا في زمننا هذا ومالسبب ؟ |
|
|
 |