الموضوع: زواج المسيار
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-17, 12:31 AM   #13
القارظ العنزي

الصورة الرمزية القارظ العنزي

آخر زيارة »  يوم أمس (07:21 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ما شاء الله عليك يا نورة ، فهل قذف المحصنات الغافلات واتهامهن بالمتعة وجهة نظر لديك ، وهل القاعدة الاصولية الفقهية والتي تقول : سد الذرايع مقدم على جلب المصالح لديك دين محسن ؟؟ ، وكل هذا الكيل من الشتم للدين من أجل حرمانك من سياقتك للسيارة !! والله شيء عجيب . أنا لاحظت انحرافك الفكري من مقالك القديم والذي يحمل كثير من الاتهامات للفقهاء بالتشدد وحرصك على فتح المجال للطعن فيهم وندب من لا يحسن الكلام في موضوعك لابداء رأيه وكأنك محمد بن الحسن الشيباني في مطارحة الافكار مع مالك بن أنس ، ولم اتابعك على موضوعك السابق لكي لا يتسع الخرق على الراقع ويفتح المجال للنيل من الدين واهله ، فالان اتضحت الصورة جيدا ، فكنت متخذ مقلب فيك يا ساءقة السيارة ، فاذا سني الكبير كما تزعمين لا يتحرك الان وينكر المنكر فمتى اذن ننضج ونتكلم ، فمن الواضح انك تدسين السم في الدسم ، فأين التقوى يا صالحة ، انت يا بنت الناس تدلين بدلوك بشريعة الله بغير علم وتسمينها وجهة نظر . لا والف لا فالموضوع عندما يكون في باب الحلال والحرام فليس لك فيه مكان ، وانت اعلنت الان عن مذهبك المشبوه ، والدعوة الى ما لا يحمد عقباه من اطلاق الحرية للمرأة فالاكمة وراءها ما وراءها ، فعندما تقرر الشريعة حكم فليس لك الخيار من امرك الا ان كنت تبطنين النفاق في باطنك ، ولا عيب في الحياة على احد الا ما عابته الشريعة ، بل خوضك في امور تفسد الاسلام اكبر ذنبا من خوضك في قضية المسيار فهنا شريعة وهناك عقيدة فأيهما اخطر على الدين عامة وعلى تدينك خاصة ، أما أنني لا ارضى لأبنتي وأختي ما رضاه الله ورسوله ، فهذا معناه ان الايمان لم يستقر في نفسي وقلبي ، واني اتبع ما زعمتي انه يوطي رأس ابوك واخوك ، يعني هذا ان دينك اصبح رياء ورضاء للناس والهوى ولو كان في سخط الله ، اذن شريعتك التي تتولينها غير شريعتنا السمحة الحنيفية ، اخيرا الساكت عن الحق شيطان اخرس ، فالمسلم يحق له ان يخوض في أي مجال فكري ثقافي ، وله وجهة نظره فيه ولا عليه تثريب ، الا الدين نزل كاملا معتدلا لا وجهة نظر فيه الا لمن هو خارج سنة الاسلام والمسلمين ، ولا يحتمل الدين زيادة ولا نقصان عن ما جاء فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء بها بيضاء نقية ، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ، فأعود واذكر نفسي واذكرك واقول ثانية اتقي الله ويعلمك الله ، والله ولي المتقين .