انا قلم حكم علية بالسجن المؤابد في داخل احدى السجون وسوف يبقاء حتى تخرج مع روحه اخر قطرة حبر
و يلقى به في مكب النفايات (لاشم رائحة الحرية ولكن جسد بلا روح)
منذو ولادتي في احد المصانع حملت على حين غره مع العديد من إخواتي لذلك المكان الذي لم استوعب مدى شراستة
الا بعد ما بدات امارس مهام عملي في يوم كنت اغط في سبات حيث ايقضني احد المحققين على صرخه مدوية كادت تصم اذني من هولة
انه شاب في 28 من عمرة الحالة الإجتماعية عازب المؤاهل الدراسي فاشل مع مرتب الشرف انه فاسد بكل ماتحمل الكلمة ويفسرها كلماته المتغطرسة ونظراتة المستحقرة كل شي حولة لا اعرف كيف لمجرم قذر ان يكون بكل تلك الثقة
التهمة إغتصاب وهتك عرض الضحية طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها خرجت من منزلها متوجهة لمدرستها في وقت مبكر بعدما عانقت ولدتها وكأنة العناق الأخير صعدت لحافلة المدرسة ام لم تصعد لا احد يفتقدها كل ماحصل انه القي بما تبقاء من روحها الطاهرة بقرب حاوية النفايات
لكني كتبت انه غير مدان لانة لم يثبت بحقة شي او بالاحراء اردو هم ان لا يثبت بحقة شي.

كنت هنا
نورة
مـ12:30
1438/6/3