عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-17, 12:19 PM   #1
روح76

آخر زيارة »  03-07-17 (08:42 PM)

 الأوسمة و جوائز

Icon N1 تفسير آية من سورة ق (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)



بسم الله الرحمن الرحيم

أود أن أشارككم تفسير آيه من سورة ق

لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ

تفسير إبن كثير

قوله تعالى: { لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} قيل: إن

المراد بذلك الكافر، وقيل: إن المراد بذلك كل أحد من بر وفاجر، لأن الآخرة بالنسبة إلى الدنيا

كاليقظة، والدنيا كالمنام، وهذا اختيار ابن جرير وهو منقول عن ابن عباس رضي اللّه عنهما ،

والظاهر من السياق أن الخطاب مع الإنسان من حيث هو، والمراد بقوله تعالى: { لقد كنت في

غفلة من هذا} يعني من هذا اليوم، { فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} أي قوي، لأن كل

أحد يوم القيامة يكون مستبصراً، حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة، لكن لا

ينفعهم ذلك، قال اللّه تعالى: { أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا} ، وقال عزَّ وجلَّ: { ولو ترى إذ

المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحاً إنا موقنون} .

تفسير الجلالين

{ لقد كنت } في الدنيا { في غفلة من هذا } النازل بك اليوم { فكشفنا عنك غطاءك } أزلنا

غفلتك بما تشاهده اليوم { فبصرُك اليوم حديد } حاد تدرك به ما أنكرته في الدنيا .