لما لا نكون من الذين قال الله فيهم : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة . فلما لا نتصدق بهذه الاطعمة لسيما ونحن مسافرون وبالتأكيد لا نحتاجها . أما أن المسألة تأصيلا للبخل في النفوس : ومن يوق شح نفسه فأولاءك هم المفلحون ، كم من مسافر حرص على اقتناء الطعام لحين عودته ! ولم يعود مع الاسف ، بل صلوا عليه المسلمين وهو في ذهابه ، فنكون أذكى فيما ينفعنا في مستقبلنا البعيد . هي خاطرة على كل حال ، فإن قبلت فالحمد لله ، وان رفضت فالله أكبر .