الموضوع: أكورديون
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-17, 07:17 PM   #124
وردْ

الصورة الرمزية وردْ
الكتابة نصفي الآخر

آخر زيارة »  06-24-18 (02:09 AM)
المكان »  حيث الغيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.





متى شعرت أن الدوام اليومي ألغاك ؟
متى شعرت أنك وسط هذه الأعمال منتهك ومنهوك و خارج نفسك ؟
قد تسطح فكرك و جف عمقك وأنت تعيد كل يوم نفس العرض لحياتك وتعاد بلا إضافة جمالية
تدور و تدور تصادف الجميع ولا تصادفك !
و مهما بحثت عنك يراودك إحساس أنك كمن فقد بصره وأخذ يبحث عن عنوان يعرفه كل المعرفة لكنه عاجز عن إيجاده هكذا شعرت في الأشهر الماضية قاربت الجنون من هذا الوضع أنا ممن لا يعيش بلا طقوس و بلا كينونة تتحسس وجودها بخصوصيتها مساحتها الملونة بتفرد الأنا لا الضياع وسط الكل و ارتداء نفس ملامح الجميع لا أعلم لمَ الفعل الجمعي يلقى الترحيب عندنا إنه يشعرني بالموت كرهي للدوام بدأ يتعملق حتى صار كالأزمة ، أزمتي بالمختصر أني بدأت أشعر أني أداة .. مضحك هل لكم أن تتخيلوا أنفسكم مجرد أدوات تفعلون ما يطلب منكم فقط بنفس الكيفية والوقت والمنهج ! .. أنت تفعل كما الجميع يفعل دوما هناك كلمة الجميع في السطر ..

أعود للحديث عن هذا الكتاب في بدايته يناقش هذا الأمر وهناك مصطلح جديد استخدمه الكاتب وهو :
" الإنسانية الآلية " .. أطلقها على أولئك الأشخاص الذين يستيقظون كل صباح لأداء نفس الوظيفة وظيفتنا المعتادة منذورة حياته لمرتب آخر الشهر ، حينما تتوقف عن أداء العمل المطلوب منك لتعمل العمل الذي تحب بصورة خلاقة تمحو لقب الموظف وتضع لنفسك لقب الفنان ..
لازلت في أول 50 صفحة .. لم أنهيه بعد




 

رد مع اقتباس