منسوجة الحُسنِ لمّت في محاجرها ..
عمرًا من التيهِ مقرونًا بمقلتها
مرشوفة الشهدِ شهدٌ في مراشِفها ..
والرملُ صارَ أريجًا فوقَ راحَتِها
واستحيكت من خيوط الشمسِ أرديةً ..
حاطت بعودِ ليانٍ فوق رِقَّتِها
فأصبح القلبُ لا أمرٌ ولا نهيٌ ..
كيف الخيارُ وقلبي رهن قبضتها ؟