-

اشواقاً / ترسمُ الانكسار
وغُربه / أسطرها باليأس
وعتمه / إنارتها دمعتي والأنين
و بصيص نور / ابعد وحشه
لطيفك المرسوم في سراديب التفكير ..
و الى محطه الهروب اود الرحيل
فقد تلعثمت و اختصرت النبض
بكل فجوات الانتظار ..!

واني في محيط هواك احيا ..
واني في مراتب عشقك أهيم ..
سلني ومن بالفؤاد يسكن..!
جوابي / انت و حُبك ..
واي الحنين اليك ؟!
جوابي / عذابك الذي يكمنُ
من شعاع الغياب ..

حلق بمشاعري عالياً ..
لـ اراك على متن السُحب تبتسم فـ ارتاح
وأسافر بكَ الى حيث الإغواء
والناموس المشتعل
ولكن في جنونك اغرق ..
لا لتحدي ولا للغيره مفرق! ..
وحتى في غيابك اصبت النفس
باحتلال ف انتهت دوله عشقي
تحت اسرك ..! .
لا شرقيه بالهوى احيا ولا غربيه أتنعم ..!

يامن تصافح صفحات البعد
اي الحروف تود ان تكتب ..؟!
واي الأحاسيس بك ..! ( سـ استشعر )..!
ان كنت خصم للهوى ..!
اغمرني بقساوه الغُربه
وإياك والعوده فـ ان لي فؤاد
هشيم ..! لا يقبل العاشقين
ويراك اخر العاشقين تحت لهيب عيني
ودمعه يقين .. حُلمك الصعيب الذي اهدني
الصمت الممُيت .!
احببتُك فـ سحقاً لقلباً دفين .. بك يهيم .!